دخول "الأمبيا"، المستقبل وعهد 54 "السينا" لأول مرة سمير بطاش تمكن التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة من إحراز 21 مقعدا، متجاوزا جبهة التحرير الوطني الذي تحصل على 16 مقعدا، وتحصل حزب جبهة القوى الاشتراكية على مقعدين، والأحرار على 6 مقاعد. فيما كانت المفاجأة بتحصل كل من الحركة الشعبية الجزائرية وجبهة المستقبل وعهد 54 على مقعد لكل منهم. وجرت انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة عبر 48 ولاية لاختيار نصف أعضاء المجلس ال96 المنتخبين عن طريق الاقتراع العام غير المباشر من طرف منتخبي المجالس الشعبية البلدية والولائية، لاستخلاف الأعضاء الذين استكملوا عهدتهم التشريعية، حيث يتكرر التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة كل ثلاث سنوات طبقا لأحكام الدستور. وخاض المنافسة الانتخابية مرشحون عن تشكيلات سياسية مختلفة منها من دخلها لأول مرة كحزب عمارة بن يونس وحزب عبد العزيز بلعيد. فيما اختار حزب العمال منح أصوات منتخبيه لمرشحي التجمع الوطني الديمقراطي بناء على اتفاق بين الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى ولويزة حنون. ومعلوم أن حزب جبهة التحرير الوطني يحوز على أغلبية المقاعد في مجلس الأمة منذ ديسمبر 2006 ب56 مقعدا، انتهت عهدة 33 نائبا منهم، بينما لا يتجاوز عدد المقاعد التي يحوزها الأرندي 23 مقعدا انتهت عهدة 11 نائبا منهم. وحسب النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الواردة من الولايات، فقد فاز مرشحو الأرندي في ولايات: باتنة، بسكرة، بشار، الجلفة، جيجل، سعيدة، سكيكدة، سيدي بلعباس، ڤالمة، مستغانم، المسيلة، معسكر، ورڤلة، البيض، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، خنشلة، تيبازة، ميلة وعين تموشنت. أما الأفلان فقد فاز بمقاعد ولايات: أدرار، الشلف، أم البواقي، البويرة، تمنراست، تبسة، تيارت، الجزائر العاصمة، سطيف، عنابة، قسنطينة، المدية، برج بوعريريج، تندوف، الوادي، وعين الدفلى. وبخصوص المترشحين الأحرار فقد فازوا في ولايات: الأغواط، البليدة، تلمسان، إليزي، النعامة وغرداية. فيما عاد مقعد غليزان للحركة الشعبية الجزائرية، ومقعد سوق أهراس لمرشح عهد 54. فيما تمكنت جبهة المستقبل من الفوز بمقعد وهران. أما الافافاس فقد فاز بمقعدي تيزي وزو وبجاية. ويلاحظ في النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، تراجع الأفلان ب 7 مقاعد مقارنة بانتخابات 2009، التي تحصل فيها على 23 مقعدا. فيما تقدم غريمه السياسي الارندي بمقعد واحد بعد تحصله في 2009 على 20 مقعدا. كما ستغيب حمس والأفانا والأرسيدي عن التشكيلة الجديدة لنصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، وذلك بعدما استطاعت الفوز ب4 مقاعد في انتخابات 2009، لتفسح المجال أمام جبهة المستقبل والحركة الشعبية الجزائرية وعهد 54 لدخول مجلس الأمة لأول مرة. أما بخصوص المترشحين الأحرار الذين ينتمي غالبيتهم إلى الأرندي والأفلان، فقد ارتفعت حصتهم في مجلس الأمة بحصولهم على 6 مقاعد مقارنة ب 2009 التي كان تمثيلهم خلالها بمقعد واحد. ويتكون مجلس الأمة من 144 عضوا ينتخب 96 منهم عن طريق الاقتراع العام غير المباشر. فيما يتم تعيين الأعضاء ال 48 الآخرين من طرف رئيس الجمهورية في إطار الثلث الرئاسي. وكان الرئيس بوتفليقة قد استدعى الهيئة الناخبة لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 14 نوفمبر الفارط. إصدار 129 وكالة بشهادات مرضية "مشبوهة" تيبازة تسجل عددا قياسيا في وكالات التصويت والأفلان يحتج سجلت ولاية تيبازة أول أمس، خلال عملية الانتخاب على التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، رقما قياسيا في عدد وكالات التصويت، لم تسجل في أي ولاية أخرى، ما دفع بحزب جبهة التحرير الوطني لتسجيل احتجاج بمحضر الفرز، يعتبر فيه أن وكالات التصويت جاءت مخالفة للقانون. وحسب عريضة الاحتجاج التي تحوز "البلاد" نسخة منها، فإن الأفلان احتج على العدد الكبير من وكالات التصويت التي بلغ عددها 129 مسجلة لدى كاتب الضبط لدى محكمة تيبازة وصوت بها 118 شخصا. فيما لم تقبل البقية من قبل مكتب التصويت المشكل من القضاة، حيث مباشرة بعد ظهور النتائج التي تحصل خلالها ممثل الارندي على 241 صوتا وممثل الافلان على 199 صوتا، أقدم ممثل الافلان على تسجيل احتجاج على محضر التصويت وفقا للمادة 124 من قانون الانتخابات، حيث اعتبر الأفلان أن وكالات التصويت جاءت مخالفة لأحكام المادة 184 من قانون الانتخابات التي تنص بصريح العبارة على أنه "يمكن الناخب بطلب منه ممارسة حقه الانتخابي عن طريق الوكالة في حالة مانع قاهر"، ويؤكد الأفلان أن المانع القاهر فسّرته وزارة الداخلية في المادة 02 من المرسوم التنفيذي رقم 12- 412 المنشور في الجريدة الرسمية العدد 67، حيث تؤكد هذه المادة أنه "يمكن للناخب المنتمي إلى إحدى الفئتين التاليتين أن يمارس حقه في التصويت بالوكالة بطلب منه: الناخبون المرضى الموجودون في المستشفيات أو الذين يعالجون في منازلهم، والناخبون الموجودون مؤقتا في الخارج". عبد الله بن الجلفة الأرندي يحرز مقعد مجلس الأمة لثالث مرة على التوالي أحرز مساء أمس الأول، مرشح التجمع الوطني الديمقراطي بالجلفة لبيض عبد السلام، مقعد مجلس الأمة المتنافس عليه، خلفا للأمين الولائي للأرندي المنتهية عهدته بلعباس بلعباس، على حساب مرشح جبهة التحرير الوطني، تناح عمر. وبلغة الأرقام، عادت الأغلبية للأول والذي تحصل على 295 صوتا، فيما تحصل الثاني على 240 صوتا بفارق 55 صوتا. مع العلم أن الهيئة الناخبة تضم 677 منتخبا، تقدم منهم 648 منتخبا، فيما أحرز حزب الأصوات الملغاة المرتبة الثالثة ب 53 صوتا، وتغيب عن العملية 29 منتخبا، وتحصل مرشح الحركة الشعبية الجزائرية على 20 صوتا، فيما تفرقت بقية الأصوات على 07 مرشحين، منهم مرشح حر تحصل على صوته فقط. وعاشت قاعة المحاضرات بمقر ولاية الجلفة، على مدار يوم الانتخاب، على وقع "سوسبانس" كبير، لكونه تحول إلى قبلة لكل الأطياف التي كانت تريد معرفة خليفة بلعباس في مجلس الأمة. مع العلم أن أحاديث "الشكارة" لم تكن مخفية بل تم تداولها على أكثر من صعيد. ويتحدث مراقبون للوضعية عن أن الأفلان لدغ من نفس الجحر أكثر من مرة وفي نفس المناسبة الانتخابية، حيث كانت كل التوقعات تشير إلى فوز مرشح الأفلان، لكن الأمور سارت باتجاه آخر، وهو نفس الوضع الذي شهدته انتخابات 2010، حينما نجح مرشح الأرندي على حساب مرشح الأفلان، بفعل الخيانات التي حدثت داخل الوعاء الإنتخابي للحزب العتيد وكذا حرب التحالفات السرية. ص. لمين صراع محموم في معركة "السينا" محمد عويسي يفوز بمقعد الأغواط أسفرت نتائج التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بولاية الأغواط التي تقدم إلى انتخاباتها 14 مترشحا، من بينهم سبع تشكيلات سياسية، عن تمكن محمد عويسي وهو منتخب حر خرج من رحم الأفلان من انتزاع منصب "السيناتور" في الغرفة الثانية للبرلمان، إثر حصوله على 133 صوتا مقابل 86 لصالح الأرندي و62 صوتا لجبهة المستقبل. فيما نال حزب الأفلان 60 صوتا مقابل 51 لصالح تكتل الجزائر الخضراء. وبالتالي تمكن السيناتور الجديد، الذي لم يسعفه الحظ في رئاسة بلدية تاجموت للمرة الثالثة على التوالي عن حزب جبهة التحرير الوطني، لما وصف محليا بالخيانة العظمى التي أطاحت به من قبل حزب التجديد الجزائري رغم حصوله على أغلبية المقاعد، من خلط أوراق الانتخاب لصالحه وتمكنه من اقتطاع تأشيرة المرور إلى الغرفة الأولى للبرلمان، في ظل ما لقيه من مساندة كبيرة في أوساط مؤيديه من أصل 419 منتخبا أدلوا بأّصواتهم بكل شفافية أمام ممثلين عن اللجنة القضائية. حكيم بدران الأفلان يفقد مقعده مقاول يهزم الأحزاب الكبرى في انتخابات السينا بتلمسان فقد حزب جبهة التحرير الوطني مقعده في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حيث عاد إلى مرشح حر مسير لواحدة من أكبر المقاولات في ولاية تلمسان، وفاز في الانتخابات المحلية الأخيرة برئاسة إحدى البلديات ويتعلق الأمر بمندي عبد الرحمن الذي رفض الأرندي ترشيحه رسميا وحصد هذا الأخير 391 صوتا وألحق هزيمة بالأحزاب الكبرى مقابل 191 صوتا لمرشح حزب أويحيى. أما المحامي الشهير صفاحي عن حزب جبهة التحرير الوطني فلم يحصد سوى 125 صوتا رغم حيازة الأفلان على 200 منتخب بالولاية. ويفقد الأفلان مقعده في السينا بحكم نهاية عهدة السيناتور سابق محمد الذي ترشح قبل 6 سنوات عن الأفلان وقاد محافظة الحزب طيلة تلك الفترة. فيما لم يحصد رئيس المكتب الولائي للأفانا والنائب السابق في البرلمان سوى 13 صوتا رغم حيازة حزبه على 200 منتخب. والأمر نفسه بالنسبة لمرشح حزب الكرامة الطبيب محي الذي حصد 8 مقاعد فقط من أصل 39 منتخبا، بينما صوت أزيد من 30 منتخبا من حمس بالورقة البيضاء لعدم وجود مرشح تتوفر فيه الكفاءة الضرورية حسب تصريحات قياداتها المحلية. وقد حصد هذا التعبير 93 صوتا.. ب. عبد السلام عبد المجيد طقيش "سيناتورا" خلفا لكريم عباوي مرشح الأفلان يفوز بالضربة القاضية في سطيف فاز المترشح عبد المجيد دقيش، متصدر قائمة المجلس الولائي للأفلان لولاية سطيف في التجديد النصفي لمجلس الأمة، وقد جرت أمس الانتخابات في مقر الولاية، بترشح عشرة منتخبين، 06 ممثلين للأحزاب، التجمع الوطني الديمقراطي بلغربي عبد الوهاب، جبهة التحرير الوطني طقيش عبد المجيد ، تكتل الجزائر الخضراء مصامدة عبد الغاني، حزب الفجر الجديد حمو بودن، التحالف الوطني الجمهوري عوابد عيسى والحركة الشعبية الجزائرية شرامة علي، و04 مترشحين أحرار، من أصل 1049 منتخبا يمثلون 60 بلدية. ميساء/ م بفارق ستة أصوات عن مرشح الأرندي الأفلان يستعيد مقعد "السينا" بالمدية أسفرت انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة بالمدية، عشية أمس السبت، بفوز قارة بلقاسم، مرشح حزب جبهة التحرير الوطني بمقعد "السينا"، وقد حصل مرشح الأفلان على 330 صوتا من اصل 933 صوتا انتخابيا. في حين حصل مرشح مرشح الارندي جرباع علي على 324 صوتا، أي بفارق ستة أصوات فقط عن منافسه الأفلان. في حين كانت المرتبة الثالثة لبودين علي، مرشح الحركة الشعبية الجزائرية الذي تحصل على 101 صوت. للإشارة فإن نسبة الانتخاب وصلت إلى 95.88بالمئة، وقد جرت عملية الانتخاب بمقر الولاية في ظروف وصفت بالجيدة. في حين أكد الكثير من المتتبعين لهذه الانتخابات أن سعر الصوت بلغ عشرة ملايين سنتيم لدى بعض المنتخبين وأن أجواء المنافسة للضفر بمقعد "السينا" بلغت أشدها خارج قاعة الانتخاب. مع العلم أن عدد المترشحين لمقعد "السينا" بلغ سبعة. ووصف هذا الفوز المتوقع للأفلان بالضربة القاضية للأرندي، كون هذا الأخير يشهد حالة من التململ في ظل غياب قيادات سبق وأن أثبتت قدرتها على التخطيط والكولسة لإحراز مثل هكذا مناصب سياسية للحزب. عمري بشير نور الدين بوعلام جعفر "سيناتورا" عن ولاية برج بوعريريج بعد انتخابات سادها التنافس الشديد بين 11 مترشحا من مختلف الأحزاب والتشكيلات السياسية بولاية برج بوعريريج لاجل التجديد النصفي لمجلس الأمة، نال مرشح الأفلان والنائب البرلماني السابق نور الدين بوعلام جعفر مقعد الولاية، بعد أن تحصل على 134 صوتا من أصل 577 مصوتا. وشهدت عملية الفرز التي استمرت إلى ساعة متاخرة من عشية أول أمس ترقبا شديدا، خاصة بعد اشتداد المنافسة بين مرشحي الأفلان والأرندي وكذا رئيس بلدية الجعافرة السابق الذي ترشح في قائمة حرة. ميساء/ م مقعد السينا يفوز به مرشح الأرندي بالمسيلة فاز مرشح الأرندي محمد موساوي ب 245 صوت متقدما على غريمه ضيف منور من حزب الفجر الجديد ب 205 صوتا، بعد أن ترشح إلى عضو مجلس الأمة الجديد 6 مترشحين هم تلي ماضي من الأفلان، ومحمد موساوي من الأرندي وضيف منور من الفجر الجديد ورحماني ناصر من حزب الحرية والعدالة، حيث ينتخبهم 806 منتخبين وبدأت العملية منذ صبيحة أمس، ولم تنته إلا في حدود الساعة الخامسة مساء. حفيظة.خ رئيس بلدية عمي موسى يفوز بمقعد "السينا" بغليزان فاز أول أمس، محمّد خثير عن الحركة الشعبية الجزائرية بمقعد "السينا" بعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، والتي نظمت بمقر الولاية الجديد، وبإشراف لجنة خاصة على مجريات العملية الانتخابية. وشارك 653 منتخبا في المجالس الشعبية البلدية والولائية، فيما غاب منتخبان من جبهة التحرير الوطني عن المجلس البلدي في مديونة وأولاد يعيش. وابتسمت الانتخابات لمرشح الحركة الشعبية التي تحصل على 169 صوتا. فيما كان لغريمة محمد عرباوي عن الأرندي 153 صوتا، و151 صوتا لغلام الله بوقطاية عن جبهة التحرير الوطني. و51 لحمس، و45 للتحالف الوطني الجمهوري. وفي المقابل نالت القائمتين الحرتين 12 صوتا، كانت كلها للبرلماني السابق بن شاعة بن عبد الله. وأحصت اللجنة المكلفة بالعملية الإنتخابية إلغاء 70 صوتا، لأسباب متعددة، أهمها تزكية أكثر من مترشح.