تمكن خوجة العربي وأبناؤه من افتكاك مكانة هامة في سوق استيراد وبيع الشاحنات بجميع أنواعها ليصبح في فترة وجيزة الراعي الرسمي لعلامة فوتون بالجزائر إلى جانب العديد من العلامات التجارية العالمية مثل «بيد» و»أم.جي» لتتوسع دائرة أعماله شيئا فشيئا من مكتب صغير بمركز الأعمال بعنابة إلى صاحب مؤسسة لاستيراد الشاحنات والسيارات بالشرق. البداية كانت مع فوتون سنة 2004 يقول الحاج العربي المدير العام للشركة الكائن مقرها بعنابة بأن البداية كانت نع العلامة التجارية فوتون حيث استأجر رفقة ابنه رياض مكتبا صغيرا بأحد المراكز التجارية وسط مدينة عنابة حيث كان يعمل لصالح أحد أصحاب وكالات السيارات بالعاصمة والذي كان يمده بعدد قليل من الشاحنات بداية لم تكن تتعدى العشر شاحنات صغيرة يعمل على تسويقها بهامش ربح صغير لتتوسع فيما بعد دائرة أعماله إلى ما يزيد عن العشرين شاحنة كان يعمل على تسويقها على مستوى جهة عنابة والولايات المجاورة ويتعلق الأمر خاصة بالشاحنات ذات المقطورة الصغيرة والتي كانت تلاقي وقتها أي خلال سنوات 2004 و 2005 رواجا كبيرا مما ولد لديه فكرة الاستيراد والاستقلال عن الوكيل الذي كان يتعامل معه بالعاصمة المعجزة حققها الابن بسفره إلى الصين يقول الحاج خوجة بأن المعجزة بدأت « بضحكة « كما شاء أن يقول حيث طلب منه ابنه رياض السفر إلى الصين للاطلاع على عروض الشركات والمنتوجات الرائجة خاصة لدى علامة فوتون حيث تمكن من عقد صفقة كانت رابحة في البداية ليكون الوكيل الرسمي للعلامة التجارية فوتون بالجزائر لتكون نقطة البداية حيث بدأت باستيراد شاحنات ذات الحجم المتوسط وكذا الشاحنات ذات المقطورة كبيرة الحجم لاقت رواجا كبيرا مما دفع بالعائلة إلى توسيع دائرة أعمالها علما أن العملية كانت تتم في البداية باستيراد عدد محدود من الشاحنات عبر ميناء سكيكدة توسعت فيما بعد إلى ميناء جن جن بعد أن ارتفع رقم استيراد الشاحنات ووسعت دائرة الأعمال إلى ماركات تجارية أخرى خاصة بالنسبة للسيارات السياحية. علما أن المؤسسة أو مجمع فوتون تستورد الشاحنات والسيارات بصفة رسمية عبر ميناء العاصمة وأحيانا عبر ميناء جن جن بعد زيادة معدل الاستيراد جراء ارتفاع المبيعات بشكل قياسي . بيع أكثر من 6 آلاف شاحنة ومركبة سنة 2012 حقق مجمع فوتون خوجة بعنابة أكبر نسبة أرباح سنة 2012 بعد أن ارتفعت نسبة المبيعات إلى 6 آلاف مركبة أغلبها شاحنات علما أن أغلبي الشاحنات الصغيرة أو المتوسطة وكذا الشاحنات الكبيرة تسوق بالدرجة الأولى لصالح أصحاب قروض الأونساج ولاكناك في حين أن المجمع حقق أرباحا في جميع السنوات الأخيرة وأن عملية البيع لم تتأثر بتراجع سوق السيارات بالجزائر خاصة أمام العروض المغرية المقدمة للزبائن فيما يتعلق بالبيع بالتقسيط . للإشارة فإن مجمع فوتون خوجة يستورد ما يتراوح ما بين 7 آلاف و8 آلاف مركبة سنويا فيما بلغ عدد السيارات المستوردة منذ سنة 2004 50 ألف سيارة فوتون. البيع بالتقسيط لجميع الفئات ولجميع أنواع المركبات و30 بالمئة فقط دفعة الشاحنات الكبيرة يدفع الزبون ما يتراوح مابين 50 و60 بالمئة من ثمن المركبة بالنسبة لجميع أنواع السيارات وكذا الشاحنات المتوسطة الحجم ليتم فيما بعد تحديد أشهر الأقساط حسب الراتب أو حسب مستوى الزبون باستثناء العرض الخاص بالشاحنات ذات المقطورة الكبيرة الحجم حيث يدفع الزبون فقط 30بالمئة من الثمن الإجمالي ليتم فيما بعد تحديد عملية دفع الأقساط على 24 شهرا فيما فتح المجمع عدة إجراءات جديدة أمام العديد من الفئات خاصة فيما يتعلق بالتعاملات مع الخدمات الاجتماعية ومتقاعدي الجيش فبعد دفع 50 بالمئة من ثمن الشاحنات أو السيارات يتم تمديد فترة تسديد باقي المبلغ إلى 36 شهرا كل حسب إمكانياته .