فقد ناشد سكان الحي السلطات المسؤولة ضرورة منح هذه الأخيرة مشاريع تنموية تعطي لها حقها المهضوم خاصة وان بلدية الحامة قد استفادت من غلاف مالي هام في وقت سابق ،و في سياق الموضوع فقد صرح سكان بكيرة أن وضعية بعض الطرقات المتواجدة كارثية للغاية و بالأخص منها الطرق الرئيسية وتحتاج إلى تزفيت و إعادة تهيئة ،حيث أرجع سببها سكان بكيرة إلى ورشات الأشغال التي جرت سابقا جعل الأخيرة تؤول إلى ما ألت إليه في الوقت الحالي من دون ان تتدخل الجهات المسؤولة لإصلاح ما تم إفساده إضافة إلى ذلك مشكل انتشار القمامات التي خلقت كارثة بيئية رهيبة نظرا لانتشار الروائح الكريهة بالإضافة إلى انعدام الإنارة العمومية التي تجعل المنطقة تدخل في ظلمة حالكة مع بداية كل ليلة وهو الأمر الذي يثير مخاوف السكان نظرا لكثرة الاعتداءات الإجرامية التي تطغى على المنطقة في الجهة الأخرى المقابلة فقد أكدت مصادر مسؤولة من بلدية حامة بوزيان في ولاية قسنطينة ،أن رئيس المجلس الشعبي البلدي «عتروس إسماعيل» على اضطلاع دائم بالنقائص التي تعتري حي بكيرة ،حيث سجلت هذه الأخيرة ضمن المناطق التي ستستفيد من أغلفة مالية هامة من اجل تزفيت الطرقات وسد الثغرات الموجودة هناك أين ستجسد هذه المشاريع على أرض الواقع في القريب العاجل هذه المصادر أكدت أن سبب مشكل الطرقات المهترئة يعود إلى أشغال إعادة شبكة الصرف الصحي و قد تم وضع برامج قطاعية وتنموية سيستفيد منه الحي.