عاش سكان حي عتروس إبراهيم المعروف باسم حي بوستة ببلدية حامة بوزيان قسنطينة حالة من الغضب والقلق إثر دخول عشرات العائلات في حركة احتجاجية، حيث أغلقوا الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة وجيجل، احتجاجا على تأخر أشغال تهيئة الحي لمدة 4 سنوات، ورداءة الطرقات، مضرمين النيران في العجلات المطاطية وأغصان الأشجار، تعبيرا عن رفضهم لتماطل المسؤولين وفي مقدمتهم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حامة بوزيان الذي رفض استقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم ومطالبهم المتمثلة في تهيئة الحي وبخاصة الشارع الرئيسي للمنطقة. سكان الحامة التي تبعد عن ولاية قسنطينة بحوالي 04 كيلومترات كشفوا تلاعب مسئولي البلدية في المال العام وفي مشاريع الدولة، بدليل أن أشغال التهيئة انطلقت منذ أكثر من 04 سنوات ولم تكتمل إلى اليوم، الأمر الذي بات يعيق تنقلاتهم اليومية وألحق أضرارا بمركباتهم، وهدد السكان بتصعيد حركاتهم الاحتجاجية أمام مقر ديوان الوالي إذا ما لم يتدخل المير لإتمام الأشغال وإيجاد الحلول لمشاكلهم.