حاول، نهار أمس، عدد من شباب بكيرة المحتجين حرق أنفسهم بعد قيام الشرطة بتفريق جموع المحتجين وتحرير الطريق الرابط بين بلديتي قسنطينة وحامة بوزيان بقسنطينة. وتعد هذه الحركة الاحتجاجية الثانية التي قام بها هؤلاء السكان في هذا الشهر. الحركة الاحتجاجية شلت حركة المرور على مستوى منعرج وادي زياد المؤدي إلى بلدية حامة بوزيان من جهة وبلدية قسنطينة من جهة أخرى، حيث استعمل سكان المنطقة السفلى أغصان الأشجار لسد الطريق منذ الساعات الأولى من صباح أمس، مصرين على لقاء مير بلدية الحامة الذي قالوا إنه “همش المنطقة السفلى التي لم يستفد سكانها من حصة السكنات الاجتماعية مند ترحيلهم سنة 2000 ولم يراع في ذلك عدد الأفراد في العائلات التي كانت تقطن بالبيوت القصديرية، ما أدى إلى تزايد العائلات وتفاقم المشكل أكثر.