شباب يقطعون طريق الكورنيش احتجاجا على قائمة محلات لم تسلم بعد قام أمس الأول العشرات من الشباب البطال بحي بكيرة بلدية حامة بوزيان بقسنطينة بغلق جميع المنافذ المؤدية من و إلى الحي و قطع طريق الكورنيش احتجاجا على قائمة المستفيدين من محلات تجارية بحيهم لم تجهز بعد. المحتجون تجمعوا في حدود الحادية عشر و النصف صباحا و قاموا بغلق طريق الكورنيش، المدخل الرئيسي لبكيرة، مدخل الحي عبر وادي زياد قبل أن يحاولوا غلق الطريق الرابط بين الحي و بلدية الحامة من الجهة العليا تعبيرا عن رفضهم لقائمة المستفيدين من المحلات التجارية التي أعلنت عنها البلدية. و قال الشباب المحتج الذي استعمل وسائل عدة لقطع الطرقات كالعجلات المطاطية، الحجارة و أغصان الأشجار ،قبل أن يقرروا فتحها في حدود الواحدة زوالا، بأن القائمة المعلن عنها قد تضمنت أسماء لمستفيدين من سكان وسط الحامة ، في حين تم استثناء شباب حي بكيرة التي تعتبر أكبر تجمع سكني بالبلدية منها، و هو ما اعتبروه ظلم و إجحاف في حقهم خاصة و أن المحلات توجد على مستوى حيهم.كما طالب المعنيون بمراجعة القائمة و إسقاط عدد كبير من الأسماء و إدراج شباب الحي ،الذين قالوا بأنهم الأحق بالمحلات، كما تحدثوا عن تهميش الحي من مختلف المشاريع المهمة و قالوا بأنها توجه إلى بلدية الحامة و بأحيائها المركزية، في حين تحرم بكيرة من هذه المشاريع التي هي بحاجة ماسة إليها خاصة و أن المنطقة تعرف توسعا و نموا سكانيا كبيرا حسبهم. نائب رئيس البلدية ،أكد بأن الحركة الاحتجاجية ،جاءت بعد أن حاول أحد الشباب المحتج الدخول بالقوة إلى مكتب المير ،الذي خرج مباشرة إلى مصالح الأمن ،أين تقدم بشكوى ضده، ليقرر بعدها الشاب ،حسب ذات المصدر جمع اصدائقه و القيام بقطع الطريق، و فيما يتعلق بقائمة المستفيدين من المحلات أضاف المسؤول بأنها ليست نهائية لكون المحلات المقدر عددها ب70 محلا تجاريا لم تسلم بعد و نسبة الأشغال بها لم تتجاوز ال70 بالمائة. المسؤول قال بأن شباب بكيرة قدموا قائمة ب45 اسما و قالوا بضرورة إدراجها ضمن قائمة المستفيدين، غير أن البلدية طلبت منهم تحديد ال20 شخصا ممن هم أحق و بحاجة ماسة لهذه المحلات، غير أن المعنيين رفضوا ذلك و هو ما أثار استيائهم. و كان ممثلون عن المحتجين قد استقبلوا من طرف رئيس الدائرة الذي وعد بضبط قائمة للمستحقين الفعليين للمحلات التي تقدم سكان الحامة ب300 طلب من أجل الاستفادة منها.