قالت مصادر مصرية إن وفدا يضم أفرادا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومن حركة الجهاد وصل إلى القاهرة يوم الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر مسؤولين مصريين وأمريكيين بهدف وقف إطلاق النار في غزة. وستتضمن محادثات التهدئة مطلب حماس بأن تسهل مصر الحركة عبر الحدود مع قطاع غزة المحاصر. وقالت إسرائيل يوم السبت إنها لن ترسل مبعوثين كما كان مقررا متهمة حماس بتضليل الوسطاء الدوليين.وانهار اتفاق وقف اطلاق نار توسطت فيه الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة بعد ساعات من سريانه يوم الجمعة وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق التهدئة. ووصل أعضاء من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى القاهرة يوم السبت.وقالت المصادر إن نائب وزير الخارجية الأمريكي بيل بيرنز ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير توجها أيضا إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات. إسرائيل تستهدف مدرسة تابعة للأونروا وتقتل 10 ميدانيا قتل 10 فلسطينيين على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، الأحد، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة “قتل 10 فلسطينيين برفح بعد قصف إسرائيلي على مدرسة ذكور رفح الإعدادية التابعة للأونروا، والتي فيها مئات النازحين في رفح، ليرتفع عدد القتلى إلى 44 قتيلاً.وهذه المرة الثالثة في غضون عشرة أيام التي تقوم بها إسرائيل بقصف مدرسة تابعة للأونروا تأوي مئات النازحين الفلسطينيين الذين فروا بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع. إسرائيل تعلن مقتل الضابط المفقود وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن حصيلة قتلى اليوم الأحد في الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 34 فلسطينيا.وبدأ الجيش الإسرائيلي، الأحد، سحب بعض قواته البرية من قطاع غزة، وإعادة نشر قوات أخرى، بينما أكد متحدث أن العملية العسكرية مازالت جارية.وقال بيتر ليرنير “نحن نسحب بعض (القوات)، ونعيد نشر أخرى في قطاع غزة، ونتخذ مواقع أخرى”، مؤكدا أن “العملية مستمرة”.وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي اعتبر مفقودا منذ الجمعة فيما كان يشارك في القتال في قطاع غزة، لترتفع بذلك خسائر الجيش الإسرائيلي إلى 64 جنديا منذ بدء هجومه على القطاع.أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، مقتل الجندي هدار غولدن الذي اعتبر مفقوداً منذ الجمعة فيما كان يشارك بالقتال في قطاع غزة.وأورد بيان عسكري أن “لجنة خاصة يترأسها كبير حاخامات الجيش أعلنت وفاة الضابط في سلاح المشاة هدار غولدن الذي قتل خلال المعارك، الجمعة، في قطاع غزة”.وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، نفت في بيان، فجر السبت، علمها بموضوع الجندي الإسرائيلي المفقود، ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه”.وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في بيان “عن احتمال خطف إرهابيين جندياً إسرائيلياً”، الجمعة، خلال تدمير نفق في منطقةرفح جنوب القطاع.وأفاد لاحقا أن العسكري هو ضابط صف يدعى هدار غودلن وعمره 23 عاما. تل أبيب تجسست على مكالمات كيري بشأن الفلسطينيين كشفت مجلة “دير شبيغل” الأسبوعية الألمانية، الأحد، أن إسرائيل تجسست على محادثات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الهاتفية خلال دبلوماسيته المكوكية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي باءت بالفشل في وقت سابق هذه السنة.وأشار التقرير إلى أن الإسرائيليين وجهاز استخبارات آخر على الأقل تنصتا على مكالمات كيري الهاتفية أثناء محاولته التوسط بين الطرفين، في تطور رأت الأسبوعية الألمانية أن من شأنه إثارة توتر إضافي للعلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة.وتحدث كيري بانتظام هاتفيا مع مسؤولين كبار في الشرق الأوسط خلال المفاوضات التي انهارت في وقت سابق هذه السنة.ونقلت “دير شبيغل” عن “عدة مصادر من أجهزة الاستخبارات” أن كيري لم يستخدم فقط خطوطا هاتفية آمنة، وإنما هواتف عادية تعمل بالأقمار الاصطناعية، وهي عرضة للتنصت.وقالت “إن الحكومة الإسرائيلية استخدمت هذه المعلومات في المفاوضات حول التوصل إلى حل دبلوماسي في الشرق الأوسط”.وأضافت أن مكتب كيري والحكومة الإسرائيلية امتنعا عن التعليق على هذا التقرير. وحاول كيري التوسط أيضا لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وزار إسرائيل الأسبوع الماضي. لكنه لم يتمكن من التوصل إلى هدنة طويلة الأمد لوقف الهجوم الذي أوقع أكثر من 1700 قتيل فلسطيني معظمهم من المدنيين. صحف إسرائيلية: لم ننجح في هزيمة حماس تحت عنوان “قرار منطقي بسبب انعدام الخيار” كتب بن كبيت في صحيفة “معاريف” أن نتنياهو اضطر للوقوف أمام الأمة لإعلان أننا انتصرنا، أو سننتصر في وقت ما. وقال “أشك كثيرا أنه مقتنع بكلامه. نتنياهو ويعالون وغانتس، يعترفون عملياً أنهم لا يملكون حلاً ولا جواباً. فمع كل القوة التي يملكها الجيش الإسرائيلي، لم ينجح في هزيمة حماس، ولا دفعها الى وقف النار. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة سواها. مصير نتنياهو موجود الآن بين يدي محمد ضيف. ظهور نتنياهو التلفزيوني أمس كان بدء حملة توسله الى الجمهور: رجاءً، واصلوا دعمكم لي. لكن ثمة أمراً واضحاً وهو أن نتنياهو ليس لديه خطة”. وأضاف الكاتب أن “إسرائيل متوترة كليا. العطلة الصيفية انهارت تقريبا، المعامل في الجنوب انهارت، وحتى في تل ابيب والشمال السياحة ضُربت، المجتمع الإسرائيلي الغربي، المدلل، لا يستطيع الصمود أكثر. نتنياهو أدرك ذلك”. صحيفة “إسرائيل هيوم” المقربة من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اعتبرت أنه إذا لم يطرأ شيء ما غير متوقع، من المفترض أن ينهي الجيش الإسرائيلي اليوم تدمير الانفاق واعادة الانتشار قرب الحدود مع القطاع. ولاحقا، من المتوقع أن توقف إسرائيل الهجمات على غزة، على أن تستأنفها فقط رداً على استمرار العمليات من جانب حماس. وكتبت تحت عنوان “ترميم القطاع مقابل نزع السلاح” أن إسرائيل ستطالب بإدراج موضوع الأنفاق والصواريخ في أي تسوية تتعلق بمستقبل القطاع، في إطار ما سيُسمى من الآن فصاعدا “ ترميم مقابل تجريد”، بمعنى إعادة بناء البنى التحتية والدمار. وأضافت “في غزة، مقابل رقابة وثيقة لمنع عملية تعاظم القوة لدى المنظمات الفلسطينية. إسرائيل معنية ببلورة ائتلاف واسع يضم الولاياتالمتحدة، أوروبا، السعودية، دول الخليج، الأردن، الى جانب مصر وابو مازن بالطبع، للقيام بعملية تجلب البشرى الى المدنيين قي غزة وتؤدي الى المس بسلطة حماس. من شأن مثل هذه الخطوة التخفيف قليلاً من الانتقادات التي وُجهت الى إسرائيل في العالم، على خلفية أعداد القتلى وحجم الدمار في غزة”. منذ بدء العدوان مقتل 300 طفل وتدمير 41 مسجداً قتل 296 طفلاً وفتى فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، كما أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “يونيسف” .واعتبرت يونيسف، التي قد ترتفع حصيلتها التي أعدتها بناء على أعداد القتلى الذين تمكنت من إحصائهم حتى الآن، أن “الأطفال يشكلون 30% من الضحايا المدنيين”.وذكرت يونيسف أن “أعدد الضحايا بين الأطفال القتلى في الساعات ال48 الأخيرة، قد يرتفع بعد عمليات التحقق الجارية”. وأوضحت أن هذه الأرقام مؤقتة ومؤكدة “قدر الإمكان في الوقت الراهن”.لكن يونيسف أوضحت أنه “بين 8 يوليو و2 أغسطس، تأكد مقتل 296 طفلا فلسطينيا على الأقل” على إثر إطلاق نار وعمليات قصف إسرائيلية. ومن بين هؤلاء الأطفال، 187 صبياً و109 بنات، وتقل أعمار 203 منهم عن 12 عاما.وقد قتل أكثر من 1600 فلسطيني منذ بدء عملية “الجرف الصامد” ومعظمهم من المدنيين.ومن جهته، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، تساحي هنجبي، اليوم السبت، أن إسرائيل لديها أدلة على أن ما يقرب من نصف الفلسطينيين الذين قتلوا في حرب غزة كانوا مقاتلين، وذلك ردا على اتهامات دولية بأن أعداد القتلى من المدنيين كبيرة للغاية.وتقول جماعات حقوق الإنسان في غزة إن %80 على الأقل من بين 1669 فلسطينيا قتلوا لم يكونوا مقاتلين، وبينهم مئات الأطفال.وقال هنجبي للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي: “هناك بحث يجريه الجيش، وهو احترافي تماما وموثوق به بقوة، وموثّق بالصور والاسماء، توصل إلى استنتاج مفاده أن %47 من القتلى إرهابيون”. وأضاف أن البيانات ستقدم للمحققين.تدمير 41 مسجداً وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 41 مسجداً بشكل كلي، و120 مسجداً بشكل جزئي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 8 جويلية .كما أوضحت وزارة الأوقاف في بيان أن الجيش الإسرائيلي “قصف 10 مقابر و3 مقار للجان الزكاة”.وأضاف البيان: “تعمد الاحتلال تدمير المساجد بالطيران الحربي على رأس المصلين بها في بعض الأحيان، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهداء في قصفها”.