تعرف اللحوم الحمراء التي تعرض بالأسواق الموازية والمناطق النائية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين جراء انخفاض الأسعار وكذا انعدام الرقابة رغم الإجراءات الردعية المسطرة من طرف مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية القاضية بغلق أسواق الماشية وكذا منع نقل الأبقار والأغنام دون تصريح من المصالح المعنية سواء مديريات الفلاحة أم المصالح البيطرية قصد الحد من انتشار الحمى القلاعية التي ظهرت بالعديد من ولايات الوطن خاصة الداخلية كسطيف وخنشلة.ويأتي إقبال المواطنين رغم خطورة الوضع على شراء تلك اللحوم المجهولة المصدر في ظل استمرار ارتفاع أسعار لحوم الأبقار والأغنام لدى أصحاب المقصبات أو الجزارين رغم إعلان حالة الطوارئ تخوفا من انتشار وباء الحمى القلاعية علما أن شهر رمضان كان قد عرف انتشارا كبيرا لظاهرة الذبح غير الشرعي والبيع العشوائي للحوم على حافة الطرقات وكذا بالأسواق الموازية في ظل غياب المصالح المعنية مما ساهم في ازدهار تجارة بيع اللحوم دون تراخيص بعد إنقضاء الشهر الفضيل أمام الإرتفاع الجنوني لأسعار اللحوم الحمراء بالأسواق النظامية والأسعار مرشحة للإرتفاع حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر بسبب الحصار المفروض على تجارة المواشي بالجزائر حيث أن الجزارين يضطرون إلى التوجه إلى الجنوب لجلب اللحوم المطلوبة لتلبية طلبات الزبائن.