بعد تسجيل أربع حالات للحمى القلاعية بسوق أهراس آسيا شلبي أصدر والي ولاية سوق أهراس نهاية الأسبوع قرارا يقضي بغلق أسواق الماشية بالولاية بعد أن سجلت مديرية المصالح الفلاحية إصابة أربع أبقار بحمى القلاعية وحسب مدير المصالح الفلاحية فإنه تم اكتشاف بؤرة لهذا الداء بمشتة ظهر البير ببلدية بئر بوحوش ومازالت الشكوك تحوم حول بؤرة أخرى في هذه الجهة في انتظار نتائج التحاليل المخبرية وفي هذا الصدد تم ذبح بقرتين وعزل اثنتين وتلقيح الرؤوس المتواجدة في نفس المحيط للبؤرة ومن أجل السيطرة على حركة المواشي تم منع التنقل بالمواشي إلى نحو المذابح على أن يلزم المربين بإصدار شهادة صحية صادرة عن البياطرة التابعين للمفتشية الولائية وقد جندت المصالح الفلاحية لتوعية المربين بكيفية الوقاية من انتشار الداء وذلك باستعمال الجير الحي وتنظيم حملة تحسيس بخطورة المرض وقد أكد مصدرنا أن الدولة تعوض المربين الذين تصاب مواشيهم بهذا الداء بنسبة 80 بالمئة إضافة إلى تعويض آخر من التأمينات المتعلقة بتأمين رؤوس المواشي وقد دعت المصالح الفلاحية المربين إلى تبليغ أي بيطري قريب منهم في حالة شكوك ظهور الداء في رؤوس مواشيهم. سكيكدة/ بعد تسجيل 6 إصابات بالحمى القلاعية ببني و لبان مصالح البيطرة تمنع حركة نقل المواشي داخل الولاية أصدرت مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة بولاية سكيكدة قرارا يقضي بمنع إقامة أسواق بيع الماشية بالولاية و اتخاذ كافة الإجراءات لمنع نقلها بين مناطق الولاية ، بعد تسجيل ستة إصابات بالحمى القلاعية وسط الماشية ببلدية بني و البان. و شرعت الجهات المختصة في غلق أهم أسواق الماشية على غرار الحروش، رمضان جمال و تمالوس، و مراقبة الطرق لمنع نقل الماشية داخل الولاية أو خارجها إلا برخصة من المصالح البيطرية لتفادي انتقال المرض و توسع رقعته. و تنتشر مخاوف بولاية سكيكدة من مرض الحمى القلاعية الذي كبد المربين خسائر كبيرة خاصة أن أعداد معتبرة من الفلاحين يعتمدون على تربية الكباش و الأغنام و الأبقار بمختلف مناطق الولاية. حياة بودينار الحمى القلاعية تجتاح شمال ولاية سطيف إصابة أكثر من 100رأس من الأبقار ببني ورتيلان ف/س اجتاح وباء الحمى القلاعية منذ نهاية الأسبوع المنصرم شمال الولاية إذ تم تسجيل ما لا يقل عن 100 رأس مسه الوباء وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن البياطرة الخواص شمال الولاية يدقون ناقوس الخطر لانعدام جرعات التطعيم الخاص بالحمى الذي قد تفتك بقطعان الأبقار الحلوب والعجول الخاصة بالتسمين بهذه المنطقة إذ أكد لنا أحد البياطرة أنه منذ التطعيم الأولي الذي باشرته المصالح الفلاحية شهر ماي والذي لم يمس جميع الرؤوس لأسباب عديدة أهمها رفض بعض الفلاحين تطعيم أبقارهم الحوامل خوفا من خسارتها وكذا نقص الكميات فإن المنطقة ومنذ تأكيد أول حالة في 25 جويلية لم تتلقى أي جرعة من اللقاح ليتم دق ناقوس الخطر خاصة وأن منطقة الشمال كلها تعاني إذ تم تسجيل خمس حالات بڨنزات في بؤرة تكون قد أصيبت بعدوى من منطقة عين تاغروت بولاية برج بوعريريج إذ تمت إبادة بقرة حلوب وذبح 4 أخريات وأكد لنا أحد المصادر شمال الولاية أن ما لا يقل عن 100 بقرة قد أصيبت بالوباء بمنطقة بني ورتيلان ويعيب البياطرة على المسؤولين أنهم لم يهتموا بهذه المنطقة وذلك على الرغم من النداءات العديدة للبياطرة و الفلاحين المربين والموالين مؤكدين أنه إن تم الاهتمام أكثر بالمناطق التي لم تصب بتوفير التطعيم الخاص والكافي في الوقت المناسب فإن العواقب لن تكون وخيمة وأعابوا على المصالح الفلاحية عدم العمل حسب المعايير العالمية.