أقدم نهار أمس الاثنين مجموعة من شباب بلدية الزيتونة بالطارف على غلق مقر البلدية احتجاجا منهم على عدم استفادتهم من برنامج السكن الريفي حيث تنقلت مصالح الدرك الوطني لغرض التهدئة وفض الاعتصام غير أن المحتجين لم يستجيبوا لهم وواصلوا اعتصامهم أمام مبنى البلدية، ولم يتوصل نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للزيتونة إلى اتفاق مع المحتجين على اعتبار أن «مير» البلدية في إجازة سنوية ولم نتمكن من الاتصال به للاطلاع على وضعية طلبات هؤلاء الشباب المحتجين من الاستفادة من برنامج السكن الريفي الذي أكد فيه رئيس بلدية الزيتونة في وقت سابق في تصريح خصت به «آخر ساعة» أن برنامج السكن الريفي يسير بطريقة شفافة والاستفادة منه تتم بطريقة الأولوية حسب ظروف المستفيد للظفر بسكن ريفي هذا في انتظار كوطات أخرى جديدة من هذا البرنامج الذي لا يزال سكان هذه المنطقة الريفية بحاجة إليه للقضاء على أزمة السكن، والى غاية كتابة هذه الأسطر لا يزال المحتجون الشباب معتصمين أمام مقر البلدية.