ولم تتجاوز الجلسة المذكورة ال10 دقائق بعد تأخرها لاكثر من ساعة على عقدها لعدم اكتمال النصاب، زيادة على ذلك تم منع وسائل الإعلام من حضورها، وهو مافسره التكتل بعدم رغبة رئيس المجلس الشعبي الوطني “العربي ولد خليفة” وصول حقيقة مايحدث تحت سقف بيته من مهازل الى المواطن الجزائري، مؤكدا أنه نوعٍ من الصعلكة السياسية والهروب نحو الأمام وفرض سلطة الأمر الواقع على الجميع . ووسط احتجاج نواب التكتل ورفضهم لتشكيلة الرئيس الجديدة واصل رئيس الغرفة السفلى للبرلمان”العربي ولد خليفة” تقديمه جدول أعمال الجلسة وعرض القائمة الاسمية للتصويت والإعلان عن النتائج، ومن ثم مصادقة نواب المجلس الشعبي الوطني على قائمة نواب الرئيس دون ان يصغي ولد خليفة لما يقوله نواب التكتل، مبرزا لهم بأن عملية التنصيب تمت وفقا للمادة 13 من القانون الداخلي للمجلس والتي تنص على توزيع هياكل المجلس الشعبي الوطنى على المجموعات البرلمانية لمدة سنة. هذا وأوضح محمد العربي ولد خليفة بأن النصاب اكتمل، أين حضر الجلسة 234 نائبا و36 وكالة، مايسمح له بعقد الجلسة حسبه، أين لم تسجل عملية التصويت حالات امتناع او التصويت ب لا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة نواب تكتل الجزائر الخضراء وجعلهم ينسحبون للتنديد بالخروقات الحاصلة في النظام الداخلي للمجلس ومن ثم عقد ندوة صحفية تحت قبة البرلمان.