حذر مدرب قسنطينة أنجليسكو لاعبيه من الوقوع في مغبة الغرور لأن هذا العامل سيؤثر على نتائج الفريق ويبعدهم عن التركيز الذي التزموا به مؤخرا، ورغم أنه يدرك جيدا أنه يملك واحدة من بين أحسن تشكيلات هذا الموسم، إلا أنه قال أن الفريق لم يصل بعد إلى أهدافه وينتظر اللاعبين عمل إضافي لأجل السير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المسطر، و يبدو أن مدرب مولودية قسنطينة الروماني أنقذ رأسه من الإقالة بعد النتيجة الإيجابية التي حققها في بونة رفقة لاعبيه بعودته بالفوز من سفرية بونة الصعبة، حيث أكد للجميع أنه المدرب الأنسب للموك بعد أن تعالت بعض الأصوات في الفترة الأخيرة بضرورة إقالته من العارضة الفنية سيما وأن الفريق كان قد خسر في حملاوي، إلا أن المدرب رد بطريقته على منتقديه كما ساهم في تشريف التصريحات التي أدلى بها الرئيس دميغة بخصوص تمسكه بخدمات المدرب واقتناعه بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب، وبالعودة قليلا إلى الوراء، فإن الاستقرار الذي شهدته التشكيلة في الأسبوع الماضي بعد كلام الرئيس والمدرب مع اللاعبين بعد خسارة بسكرة التي لم تكن متوقعة تماما، فإن هذا العامل ساهم في تفادي الهزيمة في بونة خاصة وأن الدفاع يملك لاعبين يملكون الخبرة اللازمة ويتدربون بصفة انتظامية، ويأتي عامل آخر ساهم في العودة إلى الديار بالانتصار وهو أن الفريق لعب بتشكيلة مكتملة بعد عودة جل المصابين إلى لياقتهم البدنية والفنية وتعافيهم من الآلام التي لازمتهم لمدة زمنية. ع.خ