وحسب مصادر موثوقة فان الجثة المذكورة وهي لشخص في حوالي العقد الثالث من العمر عثر عليها باحدى الغدران المتواجدة بمنطقة “أم الحوث” التي تبعد كثيرا عن عاصمة بلدية تاكسنة وهو مادفع بالمواطنين الذين كانوا السباقين الى اكتشافها الى الإبلاغ عنها لدى مصالح الأمن التي تدخلت رفقة عناصر الحماية المدنية من أجل انتشال الجثة المذكورة التي تم نقلها الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل اخضاعها للتشريح الضروري .وقد تضاربت المعلومات حول هوية صاحب الجثة المذكورة بين من تحدثوا عن كونها لشخص من المنطقة الذي كان يعاني اضطرابات نفسية حادة ربما دفعت به الى وضع حد لحياته بهذه البركة وبين من تحدثوا عن كون الجثة تعود لشخص من منطقة مجاورة والذي ربما يكون ضحية فعل اجرامي حيث تم قتله من قبل مجهولين قبل أن ترمى جثته بالبركة المذكورة من قبل الفاعلين وذلك بغرض التمويه وابعاد الشبهة وهما الفرضيتان اللتان سيتم الفصل فيهما على ضوء التحقيقات المتواصلة للمصالح الأمنية علما وأن الفترة الأخيرة كانت قد شهدت تسجيل العديد من حالات الوفاة الغامضة بعدد من بلديات جيجل حيث تم العثور على جثث العديد من الأشخاص بهذه البلديات دون أن تتضح ملابسات وفاتهم خصوصا بالجهة الشرقية من الولاية .