اهتزت بلدية الأربعاء ناث ايراثن بتيزي وزو، أول أمس، على خبر انتحار فتاة قاصر، عثر على جثتها غير بعيد عن مسكنها العائلي الذي يقع على بعد أقل من كيلومتر من قرية تازة. حادثة الإنتحار هذه تم اكتشافها من قبل بعض جيران الضحية وكذا عائلتها التي اكتشفت غياب المعنية عن البيت العائلي دون سابق إنذار مما دفع بأفراد أسرتها الى البحث عنها لدى الجيران والأقارب وهي العملية التي لم تفض إلى نتيجة مما دفع بأهل الضحية الى مضاعفة عمليات البحث التي قادت المعنيين إلى الفاجعة الحقيقية، حيث عثروا على الضحية وهي تتدلى من علو إحدى أشجار بعدما ربطت عنقها بحبل إلى أحد أغصان هذه الأخيرة. وقد تضاربت الروايات حول الأسباب التي دفعت بهذه الفتاة القاصر المدعوة "ل–ويزة" البالغة من العمر 17 سنة، وهي تليمذة الى وضع حد لحياتها بهذه الطريقة التي تمقتها كل الأعراف ويحرمها الدين الإسلامي ومنهم من تحدثوا عن معاناة المعنية من مشاكل أسرية طارئة وهو التصرف الذي اغتاظت له الضحية التي اعتبرت الأمر بمثابة تجني صريح على حقوقها من قبل أقرب الناس إليها لتقرر وضع حد لحياتها كنوع من الإنتقام وهي الفرضية التي تحقق فيها مصالح الأمن المختصة بعد قيامها باستدعاء أهالي الضحية من أجل الإستماع الى أقوالهم علما وأن جثة الضحية قد نقلت الى مستشفى عاصمة الولاية في ساعة متأخرة من يوم من أجل إخضاعها للتشريح الضروري الذي من شأنه كشف الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات في هذا الحادث. ح.سفيان