اهتزت ولاية جيجل أمس على خبر العثور على جثتين مرميتين بكل من بلدية تاكسنة التي تبعد عن عاصمة الولاية جيجل بنحو (18) كلم وكذا بلدية سيدي معروف الواقعة على بعد (75) كلم شرق عاصمة الولاية وهما الجثتان اللتان تم نقلهما الى كل من مستشفى جيجل والميلية من أجل اخضاعهما للتشريح الضروري . وقد تم العثور على الجثة الأولى ببلدية تاكسنة وتعود للمدعو «ع .ز» البالغ من العمر (59) سنة والذي يعتبر والدا لستة أطفال حيث وجدت جثة هذا الأخير مرمية بالقرب من منزله العائلي من قبل بعض المواطنين الذين أبلغوا أهل الضحية الذي كان قد اختفى عن الأنظار قبل (24) ساعة من العثور على جثته وهو ماجعل علامات استفهام كبيرة تحوم حول سبب وفاته في ظل التضارب الواضح في الأخبار والمصادر التي تناولت خبر العثور على جثة الضحية ناهيك عن تباين التفسيرات بخصوص هذه الوفاة التي قد تكون ناجمة عن فعل إجرامي في انتظار ما ستؤول إليه التحقيقات التي فتحتها مصالح الأمن بشأن ذلك .وغير بعيد عن بلدية تاكسنة وبالتحديد ببلدية سيدي معروف تم العثور على جثة امٍرأة بأحد التلال الواقعة بالقرب من عاصمة البلدية المذكورة ، وهي الجثة التي تعود لإمرأة في العقد الرابع من العمر ، ولم تذكر المصادر التي أوردت خبر العثور على هذه الجثة أية تفاصيل إضافية بشأن هوية الضحية وكذا أسباب الوفاة التي لازالت تحيط بها هي الأخرى الكثير من الألغاز ولو أن مصدرا مستقلا تحدث عن احتمال أن تكون الضحية قد أقدمت على عملية انتحار في منطقة خالية قبل أن يعثر عليها جثة هامدة علما وأن جثة هذه الأخيرة قد تم نقلها الى مستشفى الميلية بغرض اخضاعها للتشريح الذي من شأنه أن يجيب على كل الأسئلة المطروحة بشأن أسباب الوفاة ومن يقف وراءها . م / مسعود