وفي ذات السياق كشف بوضياف خلال الملتقى الخاص بإعادة هيكلة التغطية الصحية بالعاصمة بإقامة الميثاق أن جملة الاجراءات المستعجلة التي سيتم العمل بها إلى حين صدور قانون الصحة الجديد تتمثل في إعادة بعث المشاريع المعطلة ومحاربة ندرة الأدوية وكذا التشديد على نظافة المستشفيات والرفع من مستوى الخدمات المقدمة على مصالح الاستعجالات الجراحية وتحسين الخدمات لمرضى السرطان وفيما يخص الخدمات القاعدية وضرورة اعادة الاعتبار للخدمات الصحية قال بوضياف إن انشاء المقاطعات الصحية سيسمح بوضع شبكات منسجمة توفر التكفل الجواري للحاجيات الصحية للمواطن الذي لن يكون بمقدوره استشارة الطبيب الأخصائي أو الذهاب مباشرة الى المستشفى دون المرور بطبيبه المرجعي وهذا باستثناء الحالات الصحية الحرجة .وعن مركز علاج السرطان الذي طال انتظاره من طرف سكان ولاية عنابة والولايات المجاورة أكد بوضياف في تصريح صحفي على هامش الملتقى الصحي أنه سيقوم بتدشينه خلال نهاية السنة الجارية خاصة وأن مركز ولاية قسنطينة يعاني ضغطا كبيرا ويتكفل بعلاج حوالي عشرة الاف مريض من الشرق الجزائري خاصة وأن اغلب المرضى لا يستطيعون العلاج لدى الخواص نظرا لتكلفة العلاج الباهضة . وفيما يتعلق بتقديم المشروع المركز الاستشفائي الجديد بسطاوالي تم عرض فيلم مصور عن هندسة هذا الصرح الصحي الضخم بشرح معمق من طرف المهندس الايطالي ماريو كوتشيني حيث سيتم وضع حجر الأساس الخاص بالمشروع بعد أيام قلائل حسب ما علم خلال الملتقى الصحي .أما فيما يخص التغطية الصحية على مستوى الجزائر العاصمة فقد ذكر الوالي زوخ أنه تم تخصيص حوالي 1700 مليار سنتيم لانجاز 44 مشروعا منها المستلمة خلال السنة الحالية وأخرى في طوري الدراسة والانجاز كما تحدث زوخ عن الخارطة الصحية للولاية التي تتكون من 4 مراكز استشفائية و13 مؤسسة استشفائية متخصصة و8 مؤسسات عمومية استشفائية و80 عيادة متعددة الخدمات .