أمر يوم أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة مسكيانة بولاية أم البواقي، مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا بفتح تحقيق في قضية عدم التصريح بمكتشفات أثرية «حجارة مصقولة» و نصف دائرة حجرية « بقرية سافل البير ببلدية مسكيانة.حيثيات القضية حسب بيان خلية الإعلام والاتصال لمصالح الدرك تعود إلى يوم 6 نوفمبر الحالي إثر تلقي المصالح المعنية حوالي الساعة السابعة مساء معلومات مفادها تواجد شخصيين بمنطقة جبلية بقرية سافل البير ببلدية مسكيانة بمحاذاة مقبرة القرية، يقومان بأعمال حفر مشبوهة، وعلى الفور تم تشكيل دورية تنقلت إلى عين المكان أين تم تحديد هوية الفاعلين ويتعلق الامر بالمدعو «ب.ع» الذي كان يقوم بالحفر بواسطة فأس ومعول، أما المسمى «ح.أ» فكان بجانب الحفرة التي كان عرضها 3 أمتار وعمقها متر ونصف وبداخلها مجموعة من الحجارة مصقولة من مختلف الأحجام، إضافة إلى حجرة على شكل نصف دائرة يبلغ نصف قطرها 50 سم تبدو على شكل حجر أثري يعود إلى الحقبة الرومانية.المعنيان تم اقتيادهما إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيقات معهما، وأثناء العودة تم إخبارهما من قبل أهالي القرية، بمشاهدتهم شخصا غريبا عن المنطقة يسير وسط الأحراش باتجاه قرية ذراع الصنوبر، ومن خلال التحقيقات تم التوصل إلى هويته ويتعلق الأمر بالمدعو «ف.ب» الذي تم اقتياده أيضا إلى مقر الفرقة للتحقيق معه.ة من قبل مصالح الدرك تبين بأن الموقع أثري بامتياز ويعود إلى الحقبة الرومانية.