عرفت قضية مهاجم اتحاد الحراش السابق سفيان حنيستار فصولا جديدة مع تقدمها في أروقة العدالة، حيث يبدو بأن الرئيس الحراشي محمد العايب قد أحس بخطورة الوضع عليه الأمر الذي جعله يتنقل إلى وهران من أجل البحث عن وسطاء بينه و بين اللاعب الذي كان قد أدلى بشكوى ضده بسبب صك موقع من طرف الرئيس الحراشي بقيمة 700 مليون سنتيم، و بحسب ما أكدته مصادر مقربة من العايب، فإن هذا الأخير سيعرض على حنيستار نصف المبلغ الموجود في الصك و هو 350 مليون سنتيم مقابل التنازل عن شكواه و سحبها من العدالة، حيث كان العايب قد تلقى اعذارين من المحكمة للحضور إلى الجلسات الخاصة بالقضية، فحضر في واحدة و تغيب عن أخرى، غير أن الامور القانونية تسير في صالح حنيستار الذي تعد قضيته مع الرئيس العايب و ليس مع الفريق، لأن توقيع العايب خاص هذه المرة، و ليس له علاقة بفريق اتحاد الحراش الذي لم يذكر في القضية وإلا لكان حنيستار قد دفع به للجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم و ليس إلى مصالح العدالة، في جانب آخر، يبدو بأن نجاحات فريق اتحاد الحراش و السمعة الرياضية التي حققها في المواسم الأخيرة، جعلت الكثير من عقود الاشهار تنهال عليه، حيث كشف مصدر من الفريق بأن مجمع «صومام» اقترح على إدارة النادي عقد شراكة مقابل مبلغ 800 مليون خاص بالموسم الواحد قابل للتجديد، ويبدو بأن المفاوضات ما تزال متواصلة مع الرئيس محمد العايب في انتظار ترسيم الاتفاق.