ثمن المدرب الوطني كريستيان غوركوف الاتفاق الذي حصل بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و نظيرتها التونسية لبرمجة لقاء ودي تحضيري في تونس بين 10 و 11 من شهر جانفي المقبل، و ذلك في إطار الاستعداد لمشاركة المنتخبين في «كان» غينيا الاستوائية، و وصف غوركوف اختيار الفاف بالموفق، خاصة و أن رفقاء براهيمي سيواجهون ندا قويا بشهادة نتائجه في مباريات التصفيات التي اجتازها من دون أية هزيمة، كما أن لقاءات الجزائر و تونس دائما ما تكون قوية لأخذها طابع الداربي وهو ما سيضمن أحسن تحضير بالنسبة لرفقاء إسلام سليماني، هذا و قد تقاسم العديد من لاعبي المنتخب الرأي مع المدرب غوركوف، حيث اعتبروا المواجهة الودية أمام نسور قرطاج بالتحضير الأمثل، لاسيما و أن المباراة ستلعب في تونس، وهو ما سيجنبهم عناء التنقل إلى بلد أوروبي أو إفريقي بعيد، رغم أن العديد من العناصر الوطنية كانت تتمنى أن تلعب المباراة في البليدة بالنظر إلى القوة التي يمنحها هذا الملعب للتشكيلة الوطنية، في حين اعتبر لاعبون آخرون أن خوض اللقاء خارج الجزائر هو أحسن شيء حتى يتعود المنتخب على اللعب خارج ميدانه تحسبا للكان. المحليون فقدوا العزيمة وليس لديهم أي أمل في اللحاق بالكان يعيش اللاعبون المحليون لاسيما اللاعبين الدوليين منهم حالة من الاحباط بسبب فقدانهم الأمل في المشاركة في «كان» غينيا الاستوائية، و هو ما اتضح بشكل كبير من خلال المعسكرين الأخيرين اللذين أجراهما المنتخب الوطني و اللذين كانا خاليين من لاعبي البطولة المحلية ما عدا حراس المرمى، هذا و لم يبد اللاعبون المحليون خاصة الدوليين منهم أي اهتمام بالمعسكر التحضيري المحلي الذي استدعاهم إليه المدرب الوطني كريستيان غوركوف يوم 3 ديسمبر المقبل، حيث اعتبره الكثير منهم تحصيلا حاصل و لا فائدة منه في الوقت الحاضر، خاصة و أن مدته قصيرة جدا و لن تتعدى اليومين، كما أن غوركوف سيكون خلال تلك الفترة منشغلا بالتحضير للكان و لسفرية غينيا الاستوائية تحسبا لحضور قرعة «الكان» في العاصمة مالابو، لذلك فقد يغيب عن الحصص التدريبية و لن تكون له فرصة العمل مع اللاعبين.