أفادت مصادر أمنية موثوقة بأن مصالح أمن تيزي وزو تمكنت خلال نهار أول أمس من تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضى عليهما يوم الثلاثاء الماضي، ببلدية “أقرو” التابعة لدائرة أزفون الواقعة شمال شرق مدينة تيزي وزو و على بعد حوالي 55كلم عن مقر عاصمة جرجرة . وحسب ذات المصادر التي أوردت الخبر فان الأمر يتعلق بالمدعو “مولود مسرور” البالغ من العمر 40 سنة و هو أمير في تنظيم القاعدة ببلاد المغربي الإسلامي و قد تم تعيينه في التنظيم الإرهابي الذي ينشط بمنطقة الوسط برتبة أمير في صفوف الجماعات الإرهابية علمنا انه ينحدر من منطقة دلس بولاية بومرداس، هذا الإرهابي الخطير الذي قاد لسنوات مجموعة إرهابية كانت تنشط بالمنطقة الشمالية الشرقية و هذا بمحور “أيت شافع” بازفون بولاية تيزي وزو وحدود ولاية بجاية.كما تورط هذا الإرهابي في العديد من القضايا الإجرامية من بينها مقتل 3 شرطيين عشية العيد سنة 2013 بمدينة أزفون وكذا هجوم إرهابي استهدف حراس السواحل بنفس المنطقة.واستنادا إلى نفس المصدر، فإن هذا الإرهابي يعدّ من أفراد الجيل الأول في التنظيم الإرهابي “الجيا” حيث سبق و أن أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو ضده أحكاما غيابية بالإعدام كما علمنا من مصادر محلية أن هذا الإرهابي يعد شقيق الإرهابي الخطير”مسرور. مراد» المكنى «عكرمة الأعور» الذي هو أمير سرية ميزرانة و كما تجدر إليه الإشارة فان أمير سرية ميزرانة تم توقيفه على مستوى مدينة دلس التابعة لولاية بومرداس، مصرحا أمام محكمة الجنايات بتيزي وزو أنه التحق سنة 1996 بصفوف الجماعة الإرهابية ضمن سرية ابيزار بتيزي وزو المنتمية لكتيبة الأنصار وشارك خلالها في عدة اعتداءات إرهابية وخلال سنة 2006 تنقل إلى سرية ميزرانة بتيزي وزو والتي عين أميرا لها وأفاد أنه كان من بين العناصر التي تدعم الجماعة الإرهابية حين تمكنت مصالح الأمن من القضاء على 4 إرهابيين والقبض على الخامس الذي أصيب بجروح خطيرة في كمين بضواحي سيدي علي بوناب، حيث تم إجهاض عملية تنقل جماعة إرهابية يفوق عددها 20 إرهابيا، من بينهم أمراء من منطقة ميزرانة والذين كانوا في طريقهم إلى جبال سيدي علي بوناب، كما تم خلال نفس العملية القضاء على أميرين والقبض على الثالث ويتعلق الأمر بالمتهم «مسرور مراد المكني “عكرمة الأعور” وفي سنة 1999 انتقل إلى ميزرانة والتحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بغابات ميزرانة وذلك تحت لواء “كتيبة الأنصار” التي كانت بإمرة المكنى “أبو الهيثم” وخلفه “الياس أبو شهاب”، واعترف هذا الأخير أنه شارك خلال مشواره الدموي في العديد من العمليات منها الكمين الذي نصب للجيش بتيڤزيرت، وشارك في عملية قتل شرطيين في دلس وفي المجزرة التي استهدفت عناصر الأمن بين تيڤزيرت وتيزي وزو