يتواصل مسلسل الانسداد الحاصل بالمجلس الشعبي الولائي لميلة، والذي انطلق منذ أشهر عديدة، ولم يعرف نهاية إلى اليوم، بفعل اشتداد الحملات والحملات المضادة التي تمت في الكواليس، وتمسك كل أطراف المشكل بمواقفهم، مما أفشل كل محاولات الصلح التي عقدت لهذا الغرض، بعد أن رجحت كفة المطالبين باستقالة الرئيس وكسبهم لمؤيدين جدد، بفارق عضوين منتخبين عن الجناح المؤيد لبقاء الرئيس في آخر مرة، هذا الأخير الذي رفض رفضا قاطعا الاستقالة واعتبر حجج خصومه مجرد افتراءات تحركها مصالح ضيقة. وفي انتظار حل يرضي جميع الأطراف ويضع حدا للعطب الذي أصاب هذا الجهاز المنتخب، علمت “آخر ساعة”، بأن دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي ستنعقد يوم الثلاثاء القادم على الساعة التاسعة صباحا، بقاعة الاجتماعات بديوان والي الولاية ، حيث من المقرر أن يتمحور جدول أعمال الدورة حول تقديم استقالة رئيس المجلس. وإنهاء حالة الانسداد.