أوفد الأمين العام لحزب الأرندي ،عبد القادر بن صالح، مبعوثا خاصا إلى ولاية ميلة، لإنهاء حالة الإنشقاق في كتلة الأرندي بالمجلس الشعبي الولائي الذي يرأسه أحد منتخبيه، وهذا بهدف إنهاء حالة الإنسداد داخل المجلس الذي استمر لعدة أشهر وعطل مناقشة ميزانية الولاية و عدة نقاط حيوية كانت مدرجة في جدول الأعمال.تحصلت «آخر ساعة» على معلومات حصرية بشأن وجود بوادر انفراج في أزمة الإنسداد الحاصل في المجلس الشعبي الولائي لميلة منذ أشهر، والذي أضر بالملفات التنموية الثقيلة التي لها صلة بالمواطنين وواقعه المعيشي، بفعل صراع بين جناحين لحزب الأرندي داخل المجلس بخصوص الرئيس الحالي الدكتور لبصير، مما قسم أعضاء المجلس بين مؤيد ومعارض لاستقالة هذا الأخير.وقد تمت المصالحة أمس، مثلما صرح به المنسق الولائي لحزب الأرندي ل»آخر ساعة» ، بين أعضاء كتلة الأرندي في المجلس الشعبي الولائي لميلة بحضور مبعوث الأمين العام للحزب «عبد القادر بن صالح» والمنسق الولائي للحزب «عمار حد مسعود» والنائب «طورشي» الذي يعد أبرز أقطاب المعارضة للرئيس الحالي، وقرر الجميع العوده للعمل في إطار الكتله والإلتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وفك الانسداد الحاصل في المجلس الشعبي الولائي. وبحسب نفس المسؤول الحزبي، فقد اتفق «الإخوة الفرقاء» على إعادة اللحمة للكتلة قبل اختيار أي رئيس جديد للمجلس الشعبي الولائي، و الذي يجب أن يكون من الأرندي، ليكون الرئيس القادم محل إجماع ومباركة جميع الأعضاء. كما كشف ذات المتحدث بأن الإثنين القادم سيعرف عقد اجتماع وإجراء مفاوضات من أجل دراسة قضية استقالة الرئيس.