أعلن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصرية، الحداد لمدة يومين، ويبدأ أمس الأحد، في كل ما يتصل بقطاع الثقافة وكل ما يتصل بالدولة، حزنا على رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.ورحلت عن عالمنا مساء السبت سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، صاحبة التاريخ الكبير فى الدراما والسينما، عن عمر ناهز 84 سنة، بعد وعكة صحية مفاجئة.ورفض زوجها، الدكتور محمد عبد الوهاب، التصريح بخبر وفاتها لصحافيين الذين اتصلوا به، وأصر على التواجد بجوارها حتى دفنها، فيما أوضحت مصادر أن ابنتها، نادية ذو الفقار، هي حالياً فى لندن، وستستقل أول طائرة الى القاهرة لحضور صلاة الجنازة.أما ابنها طارق عمر الشريف فهو موجود حالياً فى باريس.وكانت الراحلة قد تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع عدة، استدعت نقلها إلى “مستشفى دار الفؤاد” بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على أثرها ليل السبت.ولدت حمامة في 27 ماي 1931، وظهرت على شاشة السينما للمرة الأولى حين اختارها محمد كريم مخرج أفلام عبد الوهاب، لتشارك بدور صغير في فيلم يوم سعيد الذي عرض في أوائل 1940 وبعده قدمت أكثر من 103 أفلام ،آخرها “أرض الأحلام”.كما قدمت في 1991 دورا مميزا حفر في ذاكرة التاريخ بمسلسل “ضمير أبلة حكمت” وبعده بعام مسلسل “وجه القمر” الذي لعبت فيه دور “ابتسام البستاني” إضافة إلى مسلسل إذاعي وحيد.نالت فاتن حمامة جوائز عدة في مشوارها الفني الطويل، منها أفضل ممثلة في عام 1951 عن فيلم “أنا الماضي”، وأفضل ممثلة للمركز الكاثوليكي، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد للأفلام عام 1955، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد 1961، وأفضل ممثلة مصرية 1958-1963، وأفضل ممثلة مهرجان جاكرتا 1963 عن فيلم “الباب المفتوح”، وأفضل ممثلة عام 1965 فيلم الليلة كما نالت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران 1972، وجائزة من مهرجان الاتحاد السوفيتي 1973، ودبلوم الشرف من مهرجان طهران الدولي 1974، وجائزة التميز في الأفلام المصرية 1976، فيما حصدت جائزة أفضل ممثلة مهرجان القاهرة الدولي 1977، وجائزة تقديرية من أنور السادات 1977، وجائزة من مهرجان موسكو في الاتحاد السوفيتي 1983، وجائزة الاستحقاق اللبناني لأفضل ممثلة عربية عن فيلم ليلة القبض على فاطمة