تم إلزام المؤسسات الأجنبية بضرورة تخصيص مناصب تربص لطلبة التكوين والتعليم المهنيين وجاءت هذه المبادرة بقرار من وزير التكوين والتعليم المهني السيد نور الدين بدوي الذي أكد على ضرورة انفتاح المؤسسات الاقتصادية الجزائرية على قطاع التكوين وإتباع نمط الاندماج بين المؤسسات التكوينية والمؤسسات الاقتصادية تماشيا مع الأساليب الحديثة المتبعة في كبرى دول العالم وذلك من اجل اكتساب الطلبة الكثير من العمل الميداني.وفي نفس السياق تم إنشاء أول مؤسسة وطنية متخصصة في تكوين المهن الثقافية، بعاصمة الشرق الجزائري حيث أن المدرسة تعد الأولى من نوعها بالجزائر ستشمل الكثير من التخصصات الثقافية، وستساهم في خلق آلاف مناصب الشغل، وفي نفس السياق يقوم طلبة المعهد بتربصات إجبارية وذلك حيث يسعى المعهد إلى ربط الصلة بالمؤسسات الصناعية قصد توفير فرص تربص للطلبة وتكمن أهمية التربص في تمكين الطالب من الإطلاع على سير عمل الورشات والتقريب بين التكوين النظري والتطبيقي بالإضافة إلى تمكينه من الإطلاع على أحدث التكنولوجيات المستعملة في النسيج الصناعي، كما يقوم الطلبة بمشروع مصغر للبحث في السنة الثانية ومشروع ختم الدروس وهي مشاريع تمثل فرصا للطلبة لإبراز مواهبهم وأفكارا لبعث مشاريع إثر انتهاء دراستهم، وتعمل معاهد التكوين المهني على مصاحبة المشاريع المتميزة لتمكين الطلبة من بعث مؤسسات بالتعاون مع مختلف الأطراف المتدخلة.