علمت «آخر ساعة» من أطراف مطلعة على كواليس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هنالك توجه من الراعي الرسمي للمنتخب الوطني «موبيليس» لتقديم منح مالية هامة ومعتبرة للغاية للاعبي المنتخب الوطني في حال عودتهم باللقب القاري من دورة غينيا الاستوائية، و ينتظر أن تصل منحة كل لاعب إلى حوالي مليار و 500 مليون سنتيم، إقدام المدير العام للمتعامل الأول للهاتف النقال في الجزائر سعد دامة المتواجد في العاصمة مالابو لتشجيع التشكيلة الوطنية على تقديم وعد بزيادة قيمة منحة التتويج باللقب القاري، بعد الفوز الذي حققه «الخضر» على حساب منتخب السينغال و فتح أبواب التأهل للتشكيلة الوطنية إلى الدور ربع النهائي، بعد أن كانت المنحة المتفق عليها سابقا 100 ألف يورو، أي بعملية حسابية بسيطة نتوصل إلى أن المبلغ الإجمالي الذي يتوجب على «الفاف» تقديمه إلى التشكيلة الوطنية في حالة اقتطاعها لورقة التأهل، يقترب من الخمسين مليار سنتيم، وهو مبلغ كبير جدا لم يعد «يخيف» روراوة و هيئته بعد أن تهاطلت الأموال على خزينة «الفاف» من طرف شركائها الاقتصاديين الجدد، و كان المكتب الفيدرالي للفاف قد قرر تخصيص مكافآت جد مغرية لتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج جيدة في ««كان 2015»، والتي تم توزيعها على النحو التالي، 50 ألف أورو مقابل تجاوز الدور الأول فقط، 10 آلاف أورو نظير التأهل للدور ربع النهائي، ونفس المبلغ مقابل اجتياز الدور نصف النهائي والمرور إلى النهائي، في وقت تبقى مكافأة المباراة النهائية مفتوحة، اعتبارا من أنها مرشحة لتتجاوز سقف ال100 ألف دولار، ليصل المبلغ إلى الضعف (200 ألف دولار) باحتساب مكافأة رئاسة الجمهورية، فضلا عن المكافآت الأخرى لممولي الاتحادية