اكتشف مؤطرون للحركة الاحتجاجية التي يقوم بها سكان عين صالح محاولة لانسلال أحد ناشطي حركة «رشاد» إلى داخل صفوفهم لإثارة الفتنة والفوضى لتسهيل توجيه هذه الحركة الاحتجاجية السلمية لكي تخدم مصالح هذه الحركة المشبوهة. ويتعلق الأمر بالمدعو ماهاد بلقاسم نشاط بحركة «رشاد» والذي تم طرده بعد اكتشاف انتسابه لهذه الحركة والتي يقودها الإرهابي مراد دهينة ، حيث اكتشف أمره عدة مؤطرين للحركة الاحتجاجية بعين صالح والذي كان يدعي انتسابه لحركة «بطالي الجنوب» والذي حاول اقناع الجميع أنه من أهم المنظمين للحركة الاحتجاجية بالمنطقة ساعيا إلى إعطاء نفسه شرعية تخوله لتوجيه الاحتجاجات لخدمة مصالح حركته ، حركة ترفض كل حل سلمي و سياسي ومهما كان مصدرها وتسعى جاهدة إلى توجيه الاحتجاجات نحو مواجهات عنيفة مع الحكومة لنشر الفوضى وزعزعة النظام في سبيل تحقيق أهداف هذه الحركة والتي هي إرساء نظام حكم يعتمد على «الشريعة» بأفكار مظلمة أما على موقعه الرسمي يدعي محاولة إجراء تغيير جدري على الحركة السياسية بالجزائر وإجراء مقاطعة مع تطرفات سياسية تحدث منذ الاستقلال وإعطاء أمل جديد للشعب الجزائري. إلا أن الحقيقة بعيدة كل البعد عند ذلك ، فالحركة يقودها مسؤولون سابقون لحزب الفيس المنحل نذكر منهم : عباس عروة ، مراد دهينة ، رشيد مسلي ، محمد العربي زيتوت ، والذين يتبعون برنامجا مسطرا بأياد أجنبية كما التحق بالحركة الفار من الجيش الجزائري والقاتل المأجور محمد سمراوي والذي استعملته هذه الحركة ضد الجزائر ، كما أن «رشاد» ممولة من طرف الأمير القطري «عبد الرحمان عمير النعيمي».