جدد اللاعب الفرانكو جزائري يانيس طافر استعداده لتلبية نداء المنتخب الوطني الجزائري، و مؤكدا وضع نفسه و مهارته و امكانياته تحت تصرف النخبة الجزائرية التي أكد عشقه الكبير لها و لجمهورها، و قال لاعب «أفسي سانت غال» السويسي في حوار مع مجلة «أونز مونديال» الرياضية: «لقد اتخذت القرار منذ ثلاث سنوات، ولقد نشرته في وسائل الاعلام، أنا جاهز لحمل الالوان الجزائرية»، وأشاد لاعب أولمبيك ليون السابق كثيرا بالقيمة التي يمنحها الجمهور الجزائري و السلطات الجزائرية لكرة القدم و للمنتخب الجزائري، وذلك بما لا يشبه تماما الحال في فرنسا، حيث قال: «في الجزائر النظرة إلى كرة القدم مختلفة، الجميع هناك يتنفسونها، و الشعب يتقاسمها»، ثم أضاف: «المشجعون الجزائريون يسيرون دائما خلف منتخبهم الوطني، ويتبعونه في كل مكان من هذا العالم، والأمر مختلف تماما عما يمكن أن نراه في فرنسا في التعامل مع المنتخب الوطني». لا أحد من الفاف اتصل بي لكنني متأكد بأن الدعوة ستصلني عندما ألأستحقها و نفى طافر في الوقت الحالي وجود أي اتصال من طرف الفاف به، حيث مازال ينتظر التفاتة من الرئيس محمد روراوة، و كذلك متابعة من المدرب كريستيان غوركوف كما أنه متيقن بأن دعوة الخضر ستصله لا محالة عندما يكون هو أهلا لها و يستحقها، و صرح قائلا: «إلى غاية هذه اللحظة لا أحد اتصل بي، أنا صابر و أنتظر، و متيقن بأن الدعوة ستصلني عندما استحقها»، هذا و قد أشاد طافر بمستوى البطولة السويسرية التي ينشط فيها حاليا، و ناديه غال الذي يحتل المرتبة الخامسة، و الذي بات هدافا له، في حين أكد لاعب منتخب آمال فرنسا السابق بأنه سيعمل على مشاركة ناديه في منافسة قارية الموسم المقبل. ما قدمه اللاعبون في غينيا الاستوائية يستحق الشكر و ليس سهلا تحمل تلك الظروف المناخية من جهة أخرى أكد طافر بأنه كان متابعا و مشجعا وفيا للمنتخب الوطني خلال منافسات كأس افريقيا التي جرت مؤخرا في غينيا الاستوائية، حيث تابع كل لقاءات الخضر، و دافع ابن مدينة «غرونوبل» بشكل واضح عن رفقاء سفيان فيغولي، و مشاركتهم في هذه الدورة، رغم الانتقادات الكثيرة التي طالتهم، وقال: «لقد تابعت عن قرب كل لقاءات المنتخب الجزائري، و اعتقد بأنهم قدموا مستوى جيدا مقارنة بالظروف المناخية»، و ركز اللاعب كثيرا على الظروف المناخية، حيث اعتبرها من بين أهم العوامل التي أثرت كثيرا على لاعبي الخضر، خاصة و أنهم مولودون و مكونون في فرنسا، و الظروف المناخية مختلفة، و أكد أنه من الصعب أن تتحمل أجسادهم و أعضاءهم مثل تلك الحرارة المرتفعة، و بالعودة إلى مباراة كوت ديفوار، فقال طافر بأن المنتخب الجزائري كان متفوقا تكتيكيا، وبأن المباراة ذهبت بسبب خطأ بسيط، و في الأخير أعاب اللاعب على هذه الدورة التحكيم السيء الذي أفسد العديد من المباريات.