اتهمت جمعية الوعي والتنمية وزيرة التربية الوطنية»نورية بن غبريط» بالتهرب من مسؤولياتها، وذلك على إثر عدم ردها على طلبها القاضي بالترخيص لها بمباشرة حملتها الوطنية ضد ظاهرة العنف في الوسط المدرسي على الرغم من مرور أكثر من أربعة شهور على هذا الأخير.وفي هذا السياق أوضحت ذات الجهة في بيان لها تسلمت آخر ساعة نسخة منه، أنه وبتاريخ ال25 من شهر سبتمبر المنصرم أودعت طلبا لدى مصالح بن غبريط من أجل منحها الترخيص الذي من شأنه السماح لهم بالانطلاق في الحملة السالفة الذكر على أمل استمرار هذه الأخيرة طيلة الموسم الدراسي الجاري غير أن مصالح بن غبريط لم تكلف نفسها عناء الرد حتى بالسلب.وأأردفت جمعية الوعي والتنمية، أن الحملة الوطنية التحسيسية ضد ظاهرة العنف في الوسط المدرسي تحت شعار «من أجل مدرسة آمنة ومستقرة» تدخل ضمن أهدافها الخادمة للتنمية الوطنية عموما وللصالح العام وفي إطار مبادرة صناعة الغد، متمثلة في عقد ندوات تحسيسية بالتنسيق مع خبراء وأكاديميين وزيارات ميدانية للمؤسسات التربوية عبر ولايات الوطن و إجراء الاستبيانات الاستقصائية وتوزيع عدد من المناشير الهادفة.وأضافت أنه رغم الفائدة التي ستعود بها الحملة على التلاميذ إلا أن المسؤولة الأولى على قطاع التربية لم تعرها أي اهتمام، وهو الأمر الذي جعلها تتساءل إذا ما كان المجتمع المدني شريكا للحكومة ومكملا لها حسبما يصرح بها مسؤولو الحكومة وحسب تعليمات رئاسة الجمهورية أم العكس، معربة عن أملها في إشراك المجتمع المدني لاسيما إذا تعلق الأمر بقطاع حساس يراهن عليه في صناعة أجيال الغد على غرار قطاع التربية الوطنية حسبها