جدد أمس رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين بأقبو ولاية بجاية دعوته من أجل ميثاق اقتصادي و اجتماعي وطني يجمع كلا من السلطة و المعارضة والنقابات و ممثلي المجتمع المدني بغية تحضير مستقبل الأجيال القادمة، ورافع رباعين خلال ندوة انعقدت بمناسبة يوم الشهيد من أجل ميثاق اقتصادي واجتماعي وطني معتبرا إياه «الحل المناسب« للوضع الراهن الذي يتميز بمصاعب اقتصادية وضغط اجتماعي و مواجهات سياسية ما يستدعي حسبه «مبادرة إستعجالية وعلى نطاق واسع قادرة على حماية البلاد من مختلف المفاجآت»، وأبرز رباعين المبادرات الحالية سيما تلك المتعلقة بالمجلس الوطني للحريات و الانتقال الديمقراطي حيث نفى صفة المعارضة لعدد من أعضائها وذلك باعتبارهم أنهم شاركوا من قبل في الحياة السياسية مستدلا في ذلك برؤساء حكومات سابقة، واعتبر مبادرة الجبهة القوى الاشتراكية التي تهدف إلى بناء مشروع توافق وطني «لا طعم لها« حيث قال أن «الأفافاس الذي يقدم ورقة بيضاء يود فقط من ورائها لعب دور الوسيط بين السلطة و المعارضة« و لهذا السبب بالذات «أنا أقول لا«.