وجه حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية نداء مستعجلا للسلطات العليا في البلاد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية»عبد العزيز بوتفليقة» والوزير الأول «عبد المالك سلال» للتدخل والنظر في قضيتهم التي لم تعرف حلا منذ زمن بعيد رغم الوعود المتكررة من طرف الوصاية، مهددين بالتصعيد من لهجتهم و العودة إلى الاحتجاجات في حال عدم الإسراع في تطبيق وتفعيل مضمون المرسوم الرئاسي رقم266-14المؤرخ في 2سبتمبر2014المتضمن تعديل المرسوم الرئاسي 304-07 والمتضمن الشبكة الاستدلالية لرواتب الموظفين ونظام دفع رواتبهم قبل 31مارس الجاري. وفي هذا السياق أردف رئيس جمعية DEUA لولاية جيجل «خالد قليل» في حديثه ل»آخر ساعة»، أنه نظرا لسياسة التلاعب و المرواغة المنتهجة من طرف بعض القطاعات في المراسلات الموجهة من طرف الوصاية لهم لإعادة تصنيف حاملي الشهادة المذكورة، بالإضافة إلى تماطل الوصاية في تطبيق المرسوم الرئاسي المعدل الصادر في 23 مارس المنصرم، فان أصحاب الشهادة التطبيقية ينوون تبني خيار التصعيد من أجل الضغط على السلطات المعنية، مشددا على ضرورة احترام ما ينص عليه المرسوم الرئاسي لفائدة الفئة التي يمثلها وضمان حق الاستفادة من الامتيازات المهنية واحتساب سنوات الخبرة في الترقية المهنية على حد تعبيره .وأضاف أن حاملي الشهادات الجامعية التطبيقية يستنكرون تعامل بعض القطاعات على غرار وزارة الطاقة والمناجم «سوناطراك وسونلغاز» المتحججتين بعدم تلقيهما أية مراسلة لإعادة تصنيف الموظفين الحائزين على مستوى التأهيل بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لوزارة الطاقة من طرف الوزارة الوصية حتى الساعة، معبرا عن استنكاره لأسلوب الإدارة المراوغ واللا مسؤول في تعاملها مع قضية DEUA وعدم واحترامها لتطبيق بنود المرسوم الرئاسي المعدل، وتابع القول انه على الرغم من كل أنواع الاستفزازات الإدارية إلا أن الفئة التي يمثلها لا تزال تأمل في تطبيق المرسوم الرئاسي قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية كأقصى تقدير حسبما تم الاتفاق عليه مع كل من إدارة الوظيف العمومي والوزارة الأولى.