شهد بيت الأفلان بعنابة فوضى وغليانا في صفوف إطارات الحزب المناضلين على خلفية قرار سعيداني القاضي بتعيين زروال حميداني رئيسا للجنة المؤقتة لمحافظة عنابة في حين أبدى محمد الصالح زيتوني تمرده على القرار مؤكدا بأنه لن يسلم أي مفتاح من مفاتيح المحافظة وسيغلق الأبواب في وجه الوافدين الجدد حيث يرى أغلبية المناضلين الإطارات الذين تجمعوا بالساحة المقابلة للمحافظة بأن القرار سيهدم جميع ما تم إنجازه وما تم تحقيقه من انتصارات بولاية بحجم عنابة التي تعود الأغلبية الساحقة بها إلى الحزب العتيد في مختلف المناسبات الانتخابية حيث أن الحزب حسب ما أفاد به الغاضبون يضم رجال أوفياء ونساء قادرات على تحمل المسؤولية في جميع المناسبات وقرار سعيداني من شأنه حسبهم أن يزعزع مكانة الحزب العتيد بعنابة الذي طالما تربع على العرش للعديد من السنوات.وتجدر الإشارة إلى أن قرار تعيين زروال حميداني صدر في الساعات الأخيرة حيث كان من المرتقب أن يتم الإعلان عن أحد الاسمين اللذين كانا مرشحين بقوة لخلافة زيتوني ويتعلق الأمر بكل من رئيس بلدية عنابة فريد مرابط الذي يعد من المناضلين البارزين بالحزب والطيب حمارنية الرجل الثاني بالمجلس الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين لكن هذا الأخير لقي قرار تعيينه بعض المعارضة بسبب احتساب الرجل لعدة سنوات على حزب التجمع الوطني الديمقراطي.