أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الحوادث الناجمة عن عدم احترام الإشارة الضوئية الحمراء هي الأكثر خطورة، حيث أن احتمالات الاصطدام بالمركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى شبه مؤكدة، وبشكل متعامد ومباشر يرفع من درجات الإصابة إلى البليغة والوفاة.في هذا السياق قالت ذات الجهة في بيان لها تسلمت آخر ساعة نسخة منه، بأن دوريات الشرطة المدعمة بكاميرات المراقبة، سجلت 2684 مخالفة خلال شهري جانفي و فيفري من السنة الجارية، pde ارتفع عدد المخالفات مقارنة بسنة 2014 التي سجلت فيها ذات المصالح 14418 مخالفة مرورية بشأن تجاوز الإشارة الضوئية بالوسط الحضري الرغم من التحذيرات المستمرة والحملات التوعوية المتعددة التي تقوم بها دوريا مختلف مصالح الأمن الوطني من مغبة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وما ينتج عنها من اصابات جسيمة قد تصل في أحيان كثيرة إلى الوفاة، إلا أن البعض يقابل ذلك بنوع من الإهمال وعدم الإهتمام، موضحة أن تجاوز الإشارة الحمراء يعتبر تصرفاً غير مسؤول ، واردفت إدارة الإعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للامن الوطني، أن أغلب المخالفات المرتبطة بقطع الإشارة الضوئية الحمراء تكمن وراء زيادة السرعة من أجل اللحاق بالإشارة الضوئية قبل تحولها إلى اللون الأحمر الأمر الذي يجعل من حوادث الإصطدام محتملة وبدرجة كبيرة، لافتةً إلى أن قيمة الغرامة المالية الخاصة بمخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء تتراوح مابين 4000 و 6000 دينار جزائري ، مع السحب الفوري لرخصة السياقة لمدة 06 أشهر، داعية الى الإلتزام بقوانين السير والمرور وعدم التهاون في تطبيقها لما قد يترتب على ذلك من وقوع حوادث مرورية جسيمة قد ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة، وتابعت بأنه لن يتم التسامح مع أي سائق يخالف قانون المرور وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده حفاظا على سلامة و أمن المواطنين.