حمل أنصار اتحاد العاصمة مسؤولية التعثر الأخير لفريقهم أمام الضيف مولودية العلمة للمدرب الألماني أوتو بفيستر و خياراته التكتيكية في تلك المباراة، في حين تلقى مدرب سوسطارة أيضا انتقادات لاذعة من طرف إدارة الفريق، التي لامته كثيرا على اثر إشراكه للمهاجم بلجيلالي كأساسي في المباراة و هو الذي لم يتعاف بعد بشكل كلي من الإصابة التي يعاني منها، و التي أبعدته في المدة الأخيرة عن المنافسة، هذا في حين وجه بفيستر سهام غضبه إلى لاعبيه الذين توعد بعضهم بالإبعاد عن التشكيلة، و لامهم بشدة على الأداء و الوجه الذي ظهروا به في مباراة العلمة، حيث كان رفقاء كودري على وشك التعرض لهزيمة مخزية قبل أن يدركوا أنفسهم بالتعادل الذي لم يرض أنصار الفريق، خاصة و أن الاتحاد قد ضيع فرصة من ذهب من أجل الارتقاء في سلم الترتيب و الاقتراب أكثر من رائد البطولة، في حين عرفت نفس المباراة حدوث أعمال عنف فوق أرضية الميدان بين عناصر الفريقين، و التي بدورها أنتقلت إلى المدرجات و المنصة الشرفية، وهو ما سيجعل الفريق عرضة لعقوبة الجمهور بنسبة كبيرة في داربي مولودية الجزائر.