دخل صبيحة أمس العمال المهنيون والأسلاك المشتركة بقطاع التربية في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام متتالية وذلك استجابة إلى نداء نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للقطاع بالدخول في إضراب لثلاثة أيام بداية من 27 أفريل إلى غاية 29 من نفس الشهر كما قام العمال المهنيون والأسلاك المشتركة بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات مديريات التربية حاملين شعارات تندد بتهميشهم مقارنة بباقي الفئات من طرف الوزارة الوصية من خلال الاستجابة لمطالب الشرائح المتبقية من الموظفين بذات القطاع وحسب البيان الخاص بالإضراب الوطني بناء على عدم استجابة الوزارة إلى مطالب هذه الشريحة من العمال محاولة تقليص الأزمة الاقتصادية على حساب العمال البسطاء من خلال عدم تلبية مطالبهم المتمثلة في إعادة فتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والأنظمة التعويضية الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في المرسومين التنفيذيين 08/04 و08/05 بالإضافة إلى إعادة إصلاح أخطاء بالسلك التربوي لفئة المخبرين والاستفادة الفعلية من جميع المنح الخاصة بمنحة الأداء التربوي ومنحة التوثيق ومنحة المردودية 40 بالمئة وقد جاء هذا القرار من خلال الاجتماع الوطني للنقابة وذلك يومي 3 و4 أفريل 2015 تحت شعار من أجل الكرامة.وهذا فيما لقى الإضراب نسبة متوسطة من الاستجابة عموما على المستوى الوطني.