من المنتظر أن يدخل غدا الاثنين الآلاف من العمال المهنيين والأسلاك المشتركة بقطاع التربية في إضراب لمدة ثلاثة أيام متتالية عبر مختلف ولايات الوطن وذلك استجابة إلى نداء نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للقطاع بالدخول في إضراب لثلاثة أيام بداية من 27 أفريل الجاري بسبب قناعة النقابة بتهميش هذه الفئة من العمال بقطاع التربية من طرف الوصاية من خلال الاستجابة لمطالب باقي الفئات من العمال وبحسب البيان الخاص بالإضراب الوطني بناء على عدم استجابة الوزارة إلى مطالب هذه الشريحة من العمال محاولة تقليص أثار الأزمة الاقتصادية على حساب العمال البسطاء من خلال عدم تلبية مطالبهم المتمثلة أساسا في إعادة فتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في المرسومين التنفيذيين 08/04 و08/05 بالإضافة إلى إعادة إصلاح أخطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبرين والاستفادة الفعلية من جميع المنح الخاصة بمنحة الأداء التربوي ومنحة التوثيق ومنحة المردودية 40 بالمائة كما طالبت النقابة بالتفعيل الرسمي لقرارات رئاسة الجمهورية بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية وضرورة القيام بإجراءات عملية لتفعيل كافة مقتضيات اتفاق يوم 28 أوت .2014 وللإشارة فإن قرار اللجوء إلى الإضراب جاء خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني للنقابة وذلك يومي 3 و4 أفريل 2015 تحت شعار «من أجل الكرامة» والمنعقد بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة وفي هذا الصدد فقد نظمت النقابة لقاءات تحسيسية جهوية الأسبوع المنصرم بخصوص الحركة الاحتجاجية وتحضيرا للإضراب الوطني.