الأسلاك المشتركة لقطاع التربية تبدي استعدادها للحوار مع الوزارة عبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أمس السبت، عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع الوصاية، مؤكدة في الوقت نفسه عدم تخليها عن قرار الدخول في اضراب وطني لمدة ثلاثة أيام متتالية، ابتداء من 27 أفريل الجاري ، للضغط على الوزارة بهدف الاستجابة لمطالبها، كما لوحت بتصعيد موقفها باللجوء إلى تنظيم اعتصام وطني أمام مقر الحكومة و تنظيم احتجاجات في الشارع و أكدت في نفس الوقت ، استعدادها للدخول في «حوار جدي» مع الوزارة . عبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، عن تمسكها بمبدأ الحوار لمعالجة القضايا المطروحة في أرضية المطالب التي ترفعها وأكدت المشاركة في جلسة الحوار المرتقبة في 15 أفريل الجاري من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل المهنية والاجتماعية التي يعاني منها العمال. وأوضح رئيس النقابة علي بحاري ، في تصريح للنصر، أن نقابته وافقت على الذهاب إلى طاولة الحوار مع الوزارة الوصية، وانتقد نفس المصدر، ما وصفه بمراوغات الوزارة باعتبار أن اللقاء المرتقب، كما قال لن يأت بجديد ، مؤكدا التمسك بخيار الإضراب، الذي قرره المجلس الوطني للنقابة لمدة ثلاثة أيام ، ابتداء من 27 أفريل الجاري ولوح بتصعيد الاحتجاج بسبب الأوضاع المزرية التي يعاني منها العمال، بسبب الأجور المتدنية بشكل غير معقول وذلك في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة ،ومن بين الخيارات التي سيتم اللجوء إليها حسب نفس المتحدث ، تنظيم اعتصام وطني أمام قصر الحكومة والخروج للشارع من أجل زيادة الضغط على الحكومة ودفعها للاستجابة للمطالب المرفوعة، منددا بما وصفه بسياسة الاحتقار والتهميش التي يعاني منها العمال في ظل تجاهل الحكومة لمطالبهم، سيما ما تعلق بفتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين «المرسومين التنفيذيين 04 /08 و 05/ 08 « ، وإصلاح أخطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبريين والاستفادة الفعلية بجميع المنح الخاصة بمنحة الأداء التربوي ، منحة التوثيق ومنحة المردودية ب40 بالمائة ، بالإضافة إلى التفعيل الرسمي لقرارات رئاسة الجمهورية بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية ، مع اجراءات عملية لتفعيل كافة مقتضيات اتفاق يوم 28 أوت 2014 .