هدد مئات المنتجين و المربين ومعهم موزعي الحليب بالدخول في إضراب وتوقيف تموين ملبنة ايدوغ بعنابة بمادة الحليب على خلفية عدم استلامهم مستحقاتهم المالية طيلة أربعة أشهر من الزمن . هذا وقد تعالت بحر الأسبوع المنصرم أصوات المنتجين و المربين بهدف تنفيذ تهديداتهم بالمقابل عجز الملبنة طيلة تلك المدة عن تسوية وضعيتهم العالقة و عدم الخروج بحلول ممكنة في حين تم احصاء قرابة ألف ممون للملبنة لم يتسلموا قيمة الدعم التي تفرضها الدولة و المقدرة ب 12 دج على اللتر الواحد و 05 دينار جزائري على اللتر لفائدة الموزعين للإشارة فإنه في وقت سابق كانت الملبنة هي التي تقوم بتحصيل المستحقات المالية لمنتجي الحليب و مربي الابقار و كذلك الموزعين و ذلك كإجراء تفضيلي و تسهيلي وبعدها يتم اقتطاعها مباشرة من الميزانية المخصصة لذات العملية و التي يشرف على تسييرها و تنظيمها الديوان الوطني للحليب و نظرا لتراكم ديون ملبنة الايدوغ عنابة و المقدرة بحوالي 60 مليار سنتيم متعلقة بتحصيلات سنة 2014 لدى ذات الديوان جدير بالذكر أن المحتجين تقدموا إلى الملبنة للنظر في انشغالهم وتم إعلامهم بأن الملبنة هي الأخرى تشكو من تراكم ديونها لو لم يعد بمقدورها تسديد مستحقاتهم المالية كالعادة كما قاموا بإيصال انشغالهم إلى السلطات المحلية بولاية عنابة و تلقوا تطمينات من طرف مديرية المصالح الفلاحية للنظر في أمورهم العالقة منذ مدخل السنة الجارية في حين كشفت مصادر أن الديوان الوطني للحليب سيقوم بتسوية وضعيتهم خلال الأسبوع الجاري و تضيف ان ملفهم سيؤخذ بعين الاعتبار في اجتماع مسؤولي المصالح الفلاحية بوزير الفلاحة