بدأت ملامح أزمة الماء الشروب تصيب أغلب أحياء بلدية بريكة في ولاية باتنة، بعد أن باتت أحياء تتزود بمياه الشرب مرة كل 10 ايام الى 15 يوما وهو ما تعرفه المنطقة مع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة خلال اليومين الماضيين ومع حلول فصل الصيف ، حيث عاش سكان حي طريق باتنة تذبذبا في التزود بالمياه مما جعلهم يستنجدون بالخواص من خلال استئجار الصهاريج بأثمان باهظة تصل إلى حدود 1000 دج، حيث كشف بعض السكان القاطنين هناك بأن هذه الأزمة بدأت منذ حوالي أسبوعين ويتخوف المواطنون أن تتواصل لأيام أخرى خاصة مع ارتفاع معدلات درجة الحرارة وزيادة حجم استهلاك المياه، كما صرح عدد من السكان القاطنين ب «حي النصر» عن معاناتهم من المشكلة ذاتها، أين عاشت معظم العائلات تذبذبا في توزيع المياه الصالحة للشرب وهو الوضع ذاته الذي عبر عليه سكان «أحياء بلال»و المجاهدين و بن دقيش ، ويناشد السكان من السلطات ومدير الموارد المائية والجزائرية للمياه التدخل العاجل من آجل وضع حد لأزمة المياه الصالحة للشرب والتدخل العاجل قصد إيجاد الحلول الكفيلة بضمان توزيع متوازن للمياه الصالحة للشرب وإنهاء معاناة المواطنين خاصة بالنسبة للأحياء التي تشهد كثافة سكانية معتبرة.وفي هذا السياق فقد كانت مصالح البلدية قد أعدت برنامجا لإنجاز عدد من مشاريع الآبار الارتوازية قدرتها مصادرنا بخمسة موزعة عبر مختلف جهات البلدية الهدف منها القضاء على ندرة المياه الصالحة للشرب، وقد صرح نائب رئيس البلدية ل «ااخر ساعة « بأنه تم إنجاز 3 آبار في أماكن مختلفة عبر إقليم البلدية، وحسب المسؤول ذاته فقد تم حفرها على مستوى أحياء شبيلات، 1000 مسكن وحي بلال، غير أن بعض العراقيل التقنية حالت دون تسليم تلك المشاريع، أين أوضح بهذا الخصوص بأن الأنابيب التي تم جلبها لم تكن مطابقة للمعايير وسيتم استبدالها بأخرى وهو ما أجل عملية إنهاء المشاريع ودخول تلك الآبار حيز الاستغلال، وحسب محدثنا فإن إنهاءها خلال الفترة المقبلة سيُنهي معاناة المواطنين مع مشكلة العطش.