بات فريق شباب قسنطينة مرشح بقوة للعب بطولة إفريقية الموسم القادم بعد عودته بنقاط الفوز من وهران ضد الجمعية المحلية وبغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها مباراة أول أمس بين جمعية وهران شباب قسنطينة، فإن هذه الأخيرة لعبت أصعب مقابلة في الموسم بما أن نقاطها كانت قد ذهب للفريقين وأن الخضورة التي دخلتها بمعنويات مرتفعة لم تكن ترغب في الخسارة التي تعيد النادي إلى نقطة الصفر، في وقت طمأن المدرب براتشي أنصار الفريق بشأن ضمان البقاء قبل نهاية الموسم بل لعب دوري أبطال إفريقيا لأن اللاعبين حسبه على أتم الجاهزية ومعنويات في السماء لكي يبددون كل الشكوك ويواصلون مهمتهم في الرابطة الأولى المحترفة وقد فضلت إدارة بن طوبال لعب ورقة الأموال من أجل أن يكون الفريق ولاعبيه في أريحية واستقرار كلي، حيث كانت قد رصدت أمس منحة ب 20 مليون سنتيم لكل لاعب إذا ما عادت التشكيلة طبعا بانتصار ولا أروع من تنقل الباهية الصعب، في وقت لم يحدث في تاريخ النادي ولا حتى في تاريخ الكثير من الأندية الجزائرية والإدارة صدرت منحة 20 مليون لكل لاعب في مباراة مصيرية كالتي لعبتها التشكيلة أمس أمام الجمعية، وقد لقي العضو الفاعل في الفريق قربوعة إشادة كبيرة من قبل الأنصار والمحبين بما يقدمه هذا الرجل في سبيل مساعدة الفريق سيما من الناحية المدية، حيث كان قد تكفل بمصاريف التنقل إلى وهران والمبيت هناك، ويعد قربوعة أحد الأعضاء البارزين في الفريق والذي يطالب الأنصار بعدم مغادرتهم ليس فقط لأجل مصلحة الفريق المادية وإنما لمصلحة الخضورة من الناحية المعنوية.