سيكون أكثر من (40) ألف تلميذ على موعد بعد أيام قليلة مع امتحانات نهاية السنة وتحديدا امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ، اضافة الى شهادة نهاية التعليم الابتدائي وهي الامتحانات التي حشدت لها المديرية الوصية كامل طاقاتها من أجل انجاحها واخراجها الى بر الأمان .وسيكون (40402) تلميذ في الأطوار الثلاث على موعد مع الامتحانات الثلاثة المصيرية التي تنتظر تلاميذ هذه الأطوار وفي مقدمتها امتحان البكالوريا الذي ترشح له ما يعادل (19016) تلميذا من بينهم (14907) من المتمدرسين والبقية من الأحرار وهو العدد الذي لا يبتعد كثيرا عن عدد المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط والذي بلغ هذا العام (10133) مترشحا ، فيما بلغ عدد المترشحين لشهادة التعليم الابتدائي (11092) تلميذ وتلميذة ، فيما بلغ عدد نزلاء المؤسسات العقابية أو بالأحرى مؤسسات اعادة التربية الذين سيتقدمون لهذه الامتحانات (92) نزيلا .وقد حشدت مديرية التربية بولاية جيجل كامل طاقاتها لتأطير هذا العدد الكبير من التلاميذ ، حيث وصل عدد المؤطرين والملاحظين الذين سيشرفون على هذه الامتحانات إلى (7226) مابين أستاذ ومعلم وكذا الإداريين ، كما تم تعيين ما يربو عن (100) مركز لاحتضان هذه الامتحانات على مستوى تراب الولاية (18) .من جهتها أعلنت مديرية الأمن بالولاية عن تعيينها لمختصين نفسانيين من أجل مرافقة التلاميذ المقبلين على هذه الامتحانات طيلة الفترة المخصصة لها وتحديدا امتحان البكالوريا الذي سيجرى في الفترة الممتدة مابين السابع والحادي عشر من الشهر الداخل ، وتتلخص مهمة هؤلاء المرافقين في رعاية بعض الحالات الخاصة داخل مراكز الامتحان وتقديم الدعم النفسي لها خلال أيام الامتحانات ومن ثم محاولة تجنب حالات الإغماء والانهيارات النفسية التي لطالما ألمت بعشرات التلاميذ خلال هذه الامتحانات والتي أوصلت بعضهم الى أسرّة المستشفيات .