كشف محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي في طبعته الثامنة بوهران إبراهيم صديقي خلال ندوة صحفية أن الفنانة ليلى علوي لم تتقاض أموالا لحضور المهرجان مثلما روجت له بعض الجهات و أنها قبلت حضور المهرجان على نفقتها لكن إدارة المهرجان رفضت ذلك ،مضيفة بأن مقدمي البرنامج أخطأ في تقديم البرنوس المهدى إلى الفنانة ليلى علوي بإدعائهما بأنه برنوس من ذهب لكنه برنوس محلي يضيف ذات المتحدث ،كما عرج على الإختلالات المسجلة في هذه الطبعة و التي اعتبرها ذات المتحدث أنها راجعة لتأخر التحضير للطبعة التي انطلقت بداية شهر فيفري فقط حيث كانت الدعاية لهذا المهرجان محتشمة بامتياز بسبب عدم توزيع المطويات على المواطنين و حتى الدعاية لمهرجان بهذا الحجم صرفت عليه الملايير ،مضيفا أنه سيتم استدراك الوضع في الطبعات القادمة و هو ما يحاول القائمون على المهرجان في كل مرة التملص من مسؤوليته بهذه العبارات لحفظ ماء الوجه ،و تنافس 38 فيلما بين الطويلة،القصيرة و الوثائقية على جائزة الوهر الذهبي ،حيث عرفت قاعات السينما المخصصة للعروض السينمائية المشاركة في المنافسة على جائزة الوهر الذهبي ،عرض عدة أفلام في اليوم الأخير من الطبعة على غرار الأفلام الوثائقية كفيلم «رسائل من اليرموك» لرشيد مشهراوي ،»امرأة» لنسيمة قسوم، و»نون» لعايدة تشليفر، والأفلام الطويلة «بتوقيت القاهرة» لأمير رمسيس و»أنا نجوم بنت العاشرة» للمخرجة خديجة سلامي من اليمن و يشار أن الغبن العربي الذي تعرفه عدة دول من حروب و ثورات و أعمال عنف جسد بقوة في هذا المهرجان حيث كانت النكهة الحاضرة بقوة هي نكهة الثورات التي جسدتها عدة وجوه سينمائية في المهرجان على غرار الرابعة بتوقيت الفردوس لمخرجه باسل الخطيب،نون،حيث جسد المخرجون مشاركة أفلامهم في هذه الطبعة العنف في سوريا،اليمن،ليبيا،مصر ،تونس،و غيرها من الدول العربية للتعبير عما يعيشه الأشقاء العرب و التي كشف المخرجون بأن ما تحكيه الأفلام لا يعبر حتى نسبة 1 بالمائة عما يعاش يوميا بهاته المناطق، ما جعل قاعات السينما تعرف إجهاش المتفرجين بالبكاء تأثرا لما تحكيه سيناروهات الأفلام المشاركة.