مع توقيف إحدى عشر (11) شخصا أعمارهم تتراوح بين 20 و32 سنة، تورطوا في نقل تلك المواد المحظورة الموجهة للبيع بطرق غير شرعية.العملية جاءت بفضل البرنامج الوقائي المسطر من قبل مصالح الشرطة، والرامي إلى محاربة كل الممارسات غير القانونية والعمل على حماية المستهلك من أية مخاطر محتملة خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تمكنت مصالح أمن دائرة العلمة من حجز شطر من تلك المواد المحظورة، إثر عملية أطرها فوج يضطلع بمهام مراقبة الأنشطة التجارية بهذه المدينة، تم خلالها استرجاع ما لا يقل عن 85722 وحدة من المفرقعات أغلبها كبيرة الحجم وخطيرة إضافة إلى 103 أجهزة إسقاط ضوئي محظور»ليزر، و أربعة شماريخ، كلها موجهة للبيع بطرق غير شرعية تمت مصادرتها» حيث ضبطت بمحلات تجارية تمارس نشاطات مختلفة.و بدائرة حمام السخنة وبعد تنظيم عمليات مراقبة أمنية أطرتها قوات الشرطة هنا وهناك، خاصة بوسط المدينة على طول الطريق الوطني رقم: 05، باعتبار أن إقليم المدينة وهذا المحور بالذات يعد طريق عبور هام يربط مدينة العلمة التجارية بباقي الولايات الشرقية، وتمكن على إثر ذلك عناصر الشرطة من ضبط ما لا يقل عن 74422 وحدة من المفرقعات مختلفة الأنواع.هذا و لا تزال مصالح الشرطة بسطيف تعمل على تجسيد برنامجها الميداني الذي أثبت نجاعته لحد الآن والذي يتم من خلاله وإلى جانب مراقبة أهم النقاط التجارية والأنشطة والتعاملات، رصد كل التعاملات المشكوك فيها والأنشطة التجارية الممنوعة وغير المرخصة خاصة تلك التي تعرف رواجا مع نهاية الشهر الفضيل و قدوم عيد الفطر لاسيما وأنها تسجل في هذه الفترة بالذات من السنة ارتفاع مستويات النشاط التجاري خاصة غير المرخص منه وبالأخص ببيع هذا النوع من المواد المحظورة والخطيرة، ما استدعى أن تجند مصالحنا وتسخير إمكانيات بشرية ومادية هامة من شأنها الوقوف في وجه كل من يحترف بيع المنتجات المحظورة أو الخطيرة أو حتى المقلدة. في هذا السياق تحذر مصالح أمن ولاية سطيف وتذكر الأولياء بخطورة المفرقعات خاصة كبيرة الحجم منها، والتي يعدّ مفعول تفجيرها بالغ الأهمية بالنسبة لأبنائهم الصغار الذين لا يعون تمام الوعي مخاطرها كون لها جداريات مصنوعة من مواد صلبة تشكّل خطرا عليهم عند الانفجار، ناهيك عن احتمال تطاير الجزيئات الصلبة المتواجدة بمحيط انفجارها جرّاء قوة الانفجار، لذا فهي تناشدهم وتدعوهم للامتناع تماما عن اقتناء مثل هذه المفرقعات التي تعد محظورة التداول لما لها من خطورة