نجحت الضبطية القضائية بأمن دائرة حمام السخنة الواقعة شرق عاصمة الولاية سطيف في توقيف أحد الأشخاص الذين يحترفون عمليات الاتجار غير الشرعي بالمفرقعات والألعاب النارية، المعني ضبطت بحوزته كمية معتبرة من الألعاب النارية والمفرقعات بلغت ال 50000 وحدة. وحسب بيان لشرطة سطيففإن العملية تمت بعد أن تحصلت ذات المصلحة على معلومات، تفيد بإقتناء شخص لكمية معتبرة من المفرقعات التي سينقلها من أجل بيعها بالسوق السوداء على مستوى إقليم الولاية، حيث استغل المحققون المعلومة وتمكنوا من تحديد هوية المعني وكذا مكان تواجده، لتعمد الضبطية القضائية إلى وضعه تحت الرقابة اللصيقة مدة كانت كفيلة بتحديد وجهته وموعد عودته، حيث أسفرت عملية مراقبته بمجرد ولوجه إقليم إختصاص تلك المصلحة عن إسترجاع الكمية المشار إليها. ضبط الكمية المشار إليها كان بطرق جد ذكية بعد حاول المعني تجنب أي مراقبة كانت، ولجأ إلى نقل بضاعته على متن حافلة لنقل المسافرين، لكن دقة المحققين الميدانيين حالت دون تمكنه من التملص وأسفر وضع حاجز مراقبة فوجائي بتوقيف الحافلة كما كان كفيلا بتوقيف المشتبه به وضبط كمية المفرقعات المشار إليها. حيث تم إلى تحويل المعني مع مباشرة الإجراءات الجزائية اللازمة وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية من أجل تحديد مصدر تلك المواد المحظورة، كما وضعت ذات المصالح المحجوزات تحت تصرف مصالح مفتشية أملاك الدولة، كما أحالت ملف القضية إلى النيابة المحلية عن تهمة حيازة بضاعة محظورة بدون رخصة. مصالح أمن ولاية سطيف تحذر وتذكر الأولياء بخطورة المفرقعات خاصة منها ذات الحجم الكبير، التي يعدّ مفعول تفجيرها بالغ الأهمية بالنسبة لأبنائهم الصغار الذين لا يعون تمام الوعي مخاطرها رغم أن لبعضها جداريات مصنوعة من مواد صلبة قد تشكّل خطرا عليهم عند الانفجار ناهيك عن إحتمال تطاير كل الجزيئات الصلبة المتواجدة بمحيط إنفجارها جرّاء قوة الانفجار، لذا فهي تناشدهم وتدعوهم للامتناع تماما عن اقتناء مثل هذه المفرقعات التي تعتبر محظورة وجد خطرة، كما تناشدهم بعد تمكين أبنائهم من اقتنائها.