كثفت مصالح الدرك الوطني بعنابة من دورياتها المتنقلة بسوق الخضر والفواكه بالبوني بغرض تأمين التجار وفرض الحماية اللازمة للأشخاص والممتلكات وحسب تجار السوق ل «آخر ساعة» فإن عناصر الدرك الوطني ومنذ حلول شهر رمضان وفروا الحماية داخل وبمحيط سوق الجملة للخضر والفواكه وذلك منذ الساعة الثانية فجرا وإلى غاية الساعة الثامنة صباحا وبشكل يومي الأمر الذي أدخل الطمأنينة إلى نفوس التجار والزبائن وطرد عصابات الإجرام من السوق الذين كانوا سببا في وقوع عمليات خطف وسرقة راح ضحيتها العديد من تجار الجملة القادمين من مختلف الولايات خاصة الشرقية منها وتعمل مصالح الدرك حسب المصدر على بسط الأمن بالسوق كذلك عشية حلول عيد الفطر المبارك وتزايد الطلب على الخضر والفواكه من قبل المواطنين خاصة وأن العيد لهذه السنة يتزامن مع عطلة الأسبوع. أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعا محسوسا بالسوق وبخصوص أسعار الخضر والفواكه بسوق الجملة بالبوني أكد بعض التجار أن الأسعار عرفت أمس الأربعاء زيادة محسوسة مقارنة بالأيام الماضية حيث يتراوح سعر الجزر ما بين 60 و 70 دج للكيلوغرام الواحد والطماطم ما بين 25 و 40 دج والشمندر ما بين 30 و40 دج في حين بلغ سعر البطاطا 40 دج والبصل 45 دج و الخس تراوح سعره بين 30 و 40 دج. وأرجع تجار سوق الجملة للخضر والفواكه هذه الزيادة في الأسعار إلى زيادة الطلب من قبل الزبائن خاصة وأن عيد الفطر المبارك يتزامن هذا العام مع عطلة الأسبوع. وحول شكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بأسواق التجزئة أكد التجار بأن الباعة بمختلف الأسواق بالمدينة أن واحد فيهم له هامش ربح محدد ومنهم من يستغل هذه المناسبة الدينية لإشعال لهيب الأسعار بغرض كسب مزيد من الربح في حين أن الأسعار في سوق الجملة بالبوني تعرف زيادة طفيفة مقارنة بالزيادة التي يفرضها باعة التجزئة بالحطاب والسوق المغطاة ب « مرشي الحوت « وبغيرها من الفضاءات التجارية بمختلف البلديات بالولاية. بطء وتيرة الترميمات تغضب التجار عبر تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالبوني أمس عن استيائهم من الوضعية التي آل إليها السوق ومن البطء المسجل في سير وتيرة الأشغال بالمراحيض والجدار وغيرها من الترميمات التي كانت مديرية التجارية لولاية عنابة قد أعلنت في وقت سابق عن الشروع فيها بغرض تحسين الوضعية التي يعيش فيها تجار سوق الجملة للخضر والفواكه وصب التجار جام غضبهم على مديرية التجارة التي ما تزال صامتة أمام هذا التأخر في إتمام الأشغال التي انطلقت منذ شهور ولم تنته لحد الساعة. داعيين في هذا الصدد مديرية التجارة بالضغط على المقاولة الموكلة لها مهمة الأشغال الإسراع في عمليات الإنجاز للمراحيض والإنارة والجدار قبل نهاية الشهر الجاري.