فشلت المجموعة الإقليمية لحراس الشواطئ بولاية عنابة في إيجاد جثة الغطاس الذي لقي حتفه قبل أكثر من أسبوعين أثناء نزوله إلى قاع البحر بولاية الطارف من أجل اصطياد المرجان، وحسب ما أكدته مصادر “آخر ساعة” فإن عملية البحث عن الغطاس الذي يقطن بحي “أول ماي” في بلدية البوني ولاية عنابة استمرت لعدة أيام، وتم تسخير لها إمكانيات معتبرة من غطاسين ووحدات عائمة، إلا أن هذه العملية لم تكلل بالنجاح، في الوقت الذي تعيش فيها عائلة الفقيد حالة من الحزن لعدم تمكنها من استعادة جثة فارس وتكريمه بدفنه في مقبرة، وأشارت المصادر ذاتها أن المجموعة الإقليمية قررت توقيف عملية البحث وذلك بعد استنفذت جميع السبل من أجل العثور عن الجثة، حيث تركت “لامارين” الأمر للبحر على أمل أن يقذف جثته، وذلك بعد أن تم تداول أخبار عن خروج جثتين مجهولتي الهوية في تونس، لكن بعد تنقل العائلة إلى هناك نهاية الأسبوع المنصرم تبين أنه ليس من بين الجثتين، ومن جهة أخرى ما تزال التحقيقات متواصلة مع “الفرودور” الذي نقل الشاب إلى شاطئ الدراوش وذلك بهدف الحصول على أكبر قدر من المعلومات، خصوصا بعد العثور على بدلة غطس في سيارته بالإضافة إلى بعض الدلائل الأخرى التي وقفت عليه مصالح الدرك الوطني ببلدية البوني التي ما تزال تسعى للقبض على صاحب القارب الذي نقل الضحية رفقة شخصين آخرين من ولايتي سوق أهراس وخنشلة.