أبدى سكان حي 220 مسكنا بالريم ولاية عنابة تذمرهم الشديد لما آل إليه هذا الأخير جراء تراكم النفايات وانعدام الحاويات التي تتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة مشكلة بذلك خطرا حقيقيا على صحة السكان وخاصة الأطفال بسبب هذا الوضع المزري. واستنادا إلى شكوى السكان فإنهم قاموا في العديد من المرات بمراسلة السلطات المحلية والولائية من أجل التدخل وانتشالهم من معاناتهم اليومية إلا أن الحي لم ير النور وما تزال معاناة قاطنيه متواصلة خاصة وأن المشكل الأساسي هو انعدام الحاويات وانتشار الفضلات المنزلية في أرجاء العمارات مما أدى إلى الانتشار الواسع للحشرات الضارة مثل البعوض والصراصير وغيرها إضافة إلى الجرذان والزواحف حيث أصبح هذا الوضع يشكل خطرا حقيقيا يهدد صحة السكان لا سيما الأطفال الذين لا يكثرتون بمثل هذه الأمور من جهة أخرى أضاف السكان أن الروائح الكريهة للنفايات وكذلك المنبعثة من قنوات الصرف الصحي التي تعرف انسدادا أصبحت لا تطاق كما أن هذه الأخيرة ساهمت بدورها في انتشار الحشرات والحيوانات الضالة لا سيما وأن أغلبها تقتات من هاته الأماكن مطالبين في ذات الصدد بضرورة تدخل السلطات المحلية لانتشالهم من هذا الوضع المزري الذي تسبب للعديد منهم بأمراض كثيرة كالحساسية وغيرها خاصة عندما يقدم البعض على حرق النفايات للتخلص منها إلا أنها تساهم بطريقة أخرى في تعرض السكان لأمراض تنفسية.وعلى هذا الأساس يضيف القاطنين بضرورة تزويد الحي بحاويات لجمع النفايات والوقوف على عمال النظافة لرفعها يوميا وفي وقتها لتحسين الصورة الجمالية للحي من جهة وللتخلص من المشاكل البيئية الناجمة عنها من جهة أخرى.