ناشد سكان حي السبايس ببلدية براقي السلطات المحلية للتدخل العاجل من اجل لانتشالهم من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها حيث تعرف أحياء البلدية كارثة بيئية يرثى لها بسبب الانتشار الرهيب للنفايات الأمر الذي أدى إلى ظهور مختلف الحشرات و الحيوانات السامة التي أصبحت تهدد حياة السكان دون استثناء وهو الوضع الذي أصبح ينذر بكارثة بيئية حقيقية. يعيش السكان الاحياء وسط بيئة تعج بالجرذان والحشرات الضارة، التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على القاطنين بالمنطقة وخاصة الأطفال، فالوضع أدى إلى تدهور الحالة الصحية لأغلب السكان وإصابتهم بمختلف الأمراض الجلدية والتنفسية وأمراض الحساسية والربو. في ظل صمت السلطات. وإلى جانب الانتشار الواسع للنفايات العشوائية التي تكاد تغطي الحي، والروائح الكريهة المنبعثة منه ، اشتكى السكان من انتشار إلى الحشرات التي غزت الحي، و استقرت في كل ركنا من الأحياء ، والمشكل انه أصبحت الجرذان تدخل البيوت بشكل عادي وملفت للانتباه وهذا بسبب النفايات و الأوساخ التي ترمى بشكل عشوائي، في حين السبب يعود بالدرجة الأولى إلى إهمال السكان وعدم مراعاة الأماكن المخصصة لرمي النفايات، إلى جانب اشتراك مؤسسة "نات كوم" في تفاقم هذا المشكل بسبب تخلي عمال التنظيف عن مهمتهم، المتمثلة في رفع الأوساخ وفي انتظار التفاتة السلطات المحلية التي عرفت إلى حد اليوم بتملصها من المسؤولية تجاه هذا الأخير. فالحي في أسوء حالاته لما يعرف محيطه البيئي والعمراني وضعا متدهورا كالذي هو عليه في الوقت الراهن وهو ما ينبئ بخطر انتشار الأمراض والأوبئة وسط المواطنين بفعل تراكم أكياس القاذورات لعدة أيام وهو فضاء خصب لتكاثر الحشرات الضارة خاصة منها البعوض الذي يقلق الراحة الليلية لسكان الحي والصراصير التي أضحى وجودها جزءا لا يتجزأ من يومياتهم، أما الحيوانات الضالة فحدث ولا حرج فقد انتشرت في مختلف أرجاء الحي خاصة منها القطط والكلاب كما أكد سكان المنطقة أنهم اودعو العديد من الشكاوي للسلطات المحلية قصد التدخل من اجل إخراجهم من الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه إلا أنها لم تتحرك ساكنة رغم الوعود السابقة للتدخل لرفع جزء من النفايات لكن دون جدوى وعليه يجدد السكان نطلبهم للسلطات المحلية قصد وضح حل من الخطر المحدق بهم .