احتضنت ولاية ميلة الاحتفالات الوطنية المخلدة للذكرى ال 48 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 وذلك بحضور الوزير محمد شريف عباس، السعيد عبادو أمين عام منظمة المجاهدين وتميزت هذه التظاهرة بزيارة 1100 عائلة بالغاز الطبيعي ببلدية بني قشة بفرجيوة كما زار الوفد الوزاري متحف السجن الأحمر بفرجيوة أما بدار الثقافة بميلة فكانت مناسبة لإلقاء كلمة وزير المجاهدين حول المغزى التاريخي لهذه المظاهرات والتي تعتبر حلقة حاسمة من التاريخ النظالي للشعب الجزائري من أجل الاستقلال أما السعيد عبادو الأمين العام الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين فتطرق إلى تعديل الدستور والحفاظ على الهوية الوطنية وكتابة التاريخ وأهم ما ميز الاحتفالات المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر بميلة هو غياب فئة الشباب عنها حيث ظهرت قاعة دار الثقافة شبه فارغة إلا من بعض المجاهدين والصحافيين وقلة من عنصر الشباب ولعل نقص الإعلام كان بروتوكوليا بحثا وهو ما أصبحت عليه العادة خلال المناسبات الوطنية التي أصبحت تمر مرور الكرام حيث قامت مديرية التربية بميلة بانجاز مطوية متواضعة حول المناسبة لم تصل إلى أيدي التلاميذ فيا طبعت مديرية المجاهدين بميلة كتاب حول كفاح المرأة بالولاية.