تحتضن ولاية ميلة للمرة الأولى، الاحتفالات الوطنية المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بمشاركة وزير المجاهدين وأمناء المنظمات الوطنية. وتتضمن الاحتفالات الرسمية، إلى جانب زيارة المقبرة للترحم على أرواح الشهداء، نشاطات تاريخية بمتحف المجاهد. وسيتم خلال هذه الاحتفالات توزيع كتاب حول "جهاد المرأة الجزائرية بولاية ميلة"، كما سيتم وضع حجر الأساس لبناء 40 محلا تجاريا لفائدة الشباب البطال وتسليم شهادات الاستفادة من 100 محل تجاري آخر، إلى جانب إعادة تسمية متوسطة ميلة القديمة. وبعدها يتوجه المشاركون في الاحتفالات إلى دائرة فرجيوة على بعد 35 كلم من عاصمة الولاية، حيث تتم عملية تدشين مشروع تزويد سكان بلدية يحي بني قشة بالغاز الطبيعي، وبعدها ينتقلون إلى فرجيوة مقر الدائرة لزيارة السجن الأحمر، وهو من السجون الدامية إبان الحقبة الاستعمارية بالمنطقة، للاطلاع على معرض للصور. وتختتم الاحتفالات بتنظيم حفل متنوع بدار الثقافة لمدينة ميلة تتخلله إلقاء كلمات للسيد وزير المجاهدين وأمناء المنظمات الوطنية، وتوزيع الجوائز على الفائزين بمختلف التظاهرات الرياضية والثقافية المنظمة بالمناسبة.