فتح رئيس الحكومة الأسبق النار على النظام، مؤكدا بأن هذا الأخير يتصرف في الجزائر كالة لقضاء مآربه ومصالحة ولايهمه شيء أخر لا الشعب الجزائري ولا مصالحه ولا سيادته ولا تنمية البلد وتطوره ولا قيمه ومورثه الحضاري حسبه. وأضاف أن نظرة النظام للجزائر كدولة وكشعب وكأمة نظرة أداة وآلة لقضاء مآربه ليس الا، متسائلا عن الحل الذي ينقذ مستقبل البلاد من هكذا معطيات، وهنا أجاب نفسه وقال أن الحل يكمن في تغيير النظام بطرق سلمية حضارية بعيدا عن العنف وهدا من خلال دور النخب في احداث وعي حقيقي في وسط الجماهير وتحسيسهم بمدى خطورة ممارسات نظام الحكم ومالأته على مستقبل ابنائنا ومستقبل الامة الجزائرية. وقال ذات المتحدث قي مداخلته خلال اليوم الثاني من أشغال الجامعة الصيفية لحركة النهضة في طبعتها التاسعة، أن احتقار نظام الحكم للشعب الجزائري واعتباره شعبا قاصرا من الاسباب التي أثرت في وتيرة مواكبة تطورات البشرية الحاصلة في الامم، اضافة الى عدم احترام القوانين من قبل السلطة و التي شرعها النظام نفسه على غرار خرق الدساتير وخرق ارادة الامة من خلال تكريس التزوير وعدم المحاسبة عنه ونهب الثروات المالية والباطنية باسم القانون وخارج القانون مع عدم تحمله المسؤولية السياسية او التقنية، مؤكدا بان الجزائر البلد الدي لا يحاسب فيه المسؤول عما يفعل ولا يساءل عما لايفعل مما تولد عنه حالة التسيب وتجاوز قرارات الدولة وقوانينها مع وجود حماية فوقية على حد تعبيره.